[align=left]

[/CENTER]
جزى الله الأخ/ php4pro... على نقل مقال الشيخ / عبدالله زقيل -وفقه الله لكل خير-، أعتقد أن الشيخ استعجل في مقاله كثيراً ، ومع احترامي وتقديري للشيخ فلن نقبل رواية (ثلّة) من الإخوة الذين يعرفهم الشيخ ، لا لشيء إلا لأن الشيخين (يوسف القرضاوي وسلمان العودة) أثبت وأقرب للمؤتمر من هؤلاء الثلة الذين نقل عنهم الشيخ/عبدالله -عفا الله عنّا وعنه-.
وأستغرب من الشيخ -لعلمه وفضله- استخدامه لعبارات مثل (مؤامرة ، خدعة) وغيرها في سياقٍ تمنحه اللغة العربية كلمات أخرى أفضل وأرحب ...
لا أعلم لماذا هذا التشنج من أي تحرك ونشاط يقوم به مشائخ معتبرون لهم ثقلهم ووزنهم في الساحة الإسلامية ، لا أعلم لماذا يُصر البعض على التصعيد دون حكمة ورويّة ودون استثمار للأحداث في مصلحة الأمّة ، وضّح الشيخ (سلمان) أن المؤتمرون في البحرين لا يمثلون إلا أنفسهم (350) عالم يمثلون أنفسهم فقط ، من وثق في جهودهم وعلمهم واقتنع بما يطرحون فله أن يطبق ما يقولونه ، ومن كان على غير ذلك فله أن يختار ما يشاء دون تثريب ودون تخطئه ، وليس صحيحاً أن قرار انهاء مقاطعة شركة (آرلا) يفت من عضد الأمّة ، بل على العكس هو يستغلها في مصلحة الإسلام والمسلمين في كل العالم ، لن يضيرني (أنا) في السعودية مقاطعة أي منتج (كمالي) سواءاً كان من الدينمارك أو غيرها ، ولست مجبراً على إنهاء المقاطعة ، لكن لنتذكر أن لنا إخوة في دولة الدينمارك هم من أثار هذه القضية وغضب الغضبة الأولى ، لنتذكر أن المسلمين كانوا في سبات لمدة أربعة أشهر والمسلمون في الدينمارك هم المواجهون لهؤلاء المسيئين ؛ قد يتأذى هؤلاء من المقاطعة خصوصاً أن الكثيرين في الدينمارك يرونهم طابوراً خامساً ، فإذا علم الدينماركيون أننا لا نريد إلا اعتذاراً صريحاً وضماناً لعدم تكرار ذلك تأكدوا أننا لسنا (همجيون) أو (مصاصي دماء) كل ما في الأمر أننا (نحب) رسولنا عليه الصلاة والسلام ولن نسمح لكائنٍ من كان أن يتعدى عليه ....
السؤال الذي يطرح نفسه : هل المقاطعة (غاية) أم (وسيلة)؟!!!
إذا كانت غاية ... فأين الدليل؟!!
وإذا كانت وسيلة ، فما هي الغاية؟!!
الغاية -باعتقادي- هي منع الإساءة والتهجم على هذا الدين على كافة الأصعدة ، وهذا لا يكون إلا معالجة هذا الأمر المحزن للخروج منه بأكبر فائدة ، وهذا لا يكون إلا بخطط وبرامج يقوم عليها المشائخ العالمون العاملون...
وبما أن المقاطعة (وسيلة) ؛ سؤال : إلى متى نستمر في المقاطعة؟!!!
سنة ... سنتين ... أكثر أقل ... لكن... حتماً ستنتهي ، حتى لو حافظت (أنا) و (أنت) على المقاطعة فما أسرع الكثيرين إلى النسيان ، ولنا في مقاطعة المنتجات الأمريكية درس...
وفق الله (كل) من عمل عملاً يرجوا به الله والدار الآخرة ونصر أمته....