[ومض القلم]

أولاً أهنيك أخي الصاعقة على طرح مثل هذه المواضيع المهمة خصوصاً وأننا في هذا العصر أصبح التساير مع متطلبات المجتمع حاجة ( ملحة ) مع إماكنية قيادة الحاجات والدوافع لترشيد تلك المتطلبات 0000

أما في قضية ركوب الصغير مع كبير ( ليس بينهما صلة قرابة وجوار .... ) فأمر مثير للشك ....
كيف نحكم على شكوكنا .....؟؟؟
1) ننظر إلى المستوى الثقافي والتوجه الفكري الذي يحمله الكبير ( بحيث لو افترضنا أنه من الشباب الفاشلين دراسياً أو من الذين ليس لديهم وظيفة إجتماعية ... ) هنا نقول يجب الحذر منه لما في الشاب الكبير من ( إنحراف اجتماعي )
2) ننظر إلى المستوى الديني للرجل الكبير فقد يكون فاشل دراسياً واجتماعياً لكنه محافظ على الصلوات والعبادات فنصنف الكبير من الذي صالح في نفسه ( غير مصلح لغيره ) لا ضرر في ركوب الصغير معه في أوقات الفراغ فقط لأن الكبير لا يمكن ان يضيف شيئاً ( سلبياً أو إيجابياً ) في الصغير ،
أما إن كان الكبير عنده صلاح إجتماعي وديني معاً فهنا ( لا بأس ) في ركوب الصغير معه بشرط إذا تحقق الصلاح في الكبير ورأينا فيه ذلك كأن يكون ( مدرس لحلقة تحفيظ قرآن كريم ... وهكذا ) 00
3) أما في الجانب النفسي والتربوي فقد يكون الحكم حساساً خصوصاً أنا لا نعلم دوافع الكبير اللاشعورية والتي تقوده لاحتمالات ركوب الصغير معه ؟؟؟؟؟ ولكن يمكن مشاهدة دوافعه الشعورية الخارجية من خلال ( الملابس التي يرتديها ، والسيارة التي يمتطيها ، والمظهر الخارجي للوجه والجسم ..... ) كما ننظر بنفس الحال للجانب النفسي والتربوي للصغير فقد لا نعلم ذات الدوافع اللاشعورية التي تدعوه للركوب مع الكبير ؟؟؟؟؟ ولكن يمكن مشاهدة دوافعه الشعورية الخارجية ونحكم عليها 00

إن الحاجات والدوافع
( النفسية كالحب والإعجاب والمال والسيارة الفارهة والمظهر الجذاب ....)
( والإجتماعية كالمشاكل مع الوالدين والأهل ، وضعف الحصيلة الدراسية ، والسهر ... )
( والدينية كضعف الوازع الديني ، والتدخين ، ..... )

لها معالم في ركوب الصغير مع الكبير 00

هذا بالنسبة للشق الاول من الموضوع ، أما الشق الثاني فلي عودة إن شاء فالموضوع ثري يحتاج للتمحيص في الطرح والهدوء في الاسلوب وترك الاختيار ( بالإقتناع ) لمن يفضل الركوب مع الآخر حتى تتضح معالم العلاقة ؟؟؟؟

شكراً أخي الصاعقة ولإخواننا على الطرح الجميل واعتذر عن الإطالة ،،،،

ومض القلم