حينما يكون العلم الشرعي ليس إلا للتصدر
أو التنافس على حطام الدنيا
يكون حاملة كالأسفنجة ..
و لهذا ..
قال أحد الأئمة حيمنا أخبروه أن أحد الطلاب قد حفظ الكتاب الفلاني
قال : (( زاد في البلد نسخة )) ...
فمكا أكثر النسخ في حاضرنا اليوم ..
تفتي ابتغاء رضى الناس .. أو ابتغاء رضى الحاكم ..
و رأس الخلل في هذا الأمر هو .. عدم أخذ جرعات الإيمان و مقومات الإخلاص
إذ انها هي أساس الأعمال ..
قيل للإمام مالك أن أحد المافسين له قد الف كتابا قيماً
فقال ... (( ما كان لله فهو يدوم )) ..
و فعلا .. أتانا الموطأ ... و أما الكتاب الآخر فاندثر من حينه
.
.
ياويح الأسفنجيين .
. من ربهم .. يوم يستغلون دينهم لتحقق مآربهم
و يخدعون الناس .. ابتغاء مشاربهم ..
فويل لهم ..
ما أخف عقولهم و ما أصغر مداركهم و ما أخس معيشتهم
ما أكرم الجُعلان مقارنة بهم ..
أسأل الله أن يجعلنا من الصادقين المخلصين
العالمين العاملين
و ان يجزل لك الأجر و المثوبة
يا أبا الفوراس ..
****************************
أخوكم
الصمصامـ ،،،