فضيلة الشيخ
[حامد بن عبدالله العلي]
يسؤني أن يظهر المشائخ على أرض معركة عشواء ، أحد الأطراف فيها يصادر الطرف الآخر و يعتبر نفسه هو الحق المطلق الذي لا غبار عليه .!
شيخي الكريم
سأحمل على عاتقي [البجاحة] بأن أتحدث إلى شخصكم ..
لأننا في مجتمع يرفض تلك [البجاحة] و يرقص طرباً لـ [التلقين]
لكنني سأكسر القاعدة .. و لو سخطوا
.
.
شيخي الكريم
أعتقد أن لك الصلاحية أن تبدي رأيك بكل صراحة و بدون أي مجاملات ..
لكن أتمنى أن لا يكون على حساب إسقاط الطرف الآخر .. و في الأصل أنه لا يوجد طرف آخر لكن نقول ذلك تجاوزاً .
ماذا لو كان خطابك السابق .. يحمل رسالة (إستمرار المقاطعة) حتى لو أعتذرت بعض الشركات .. و بدون ما تسقط من قدر (المؤتمر) لكي لا تشق الصفوف الراكدة
فأهل ذلك المؤتمر .. هدفهم مثل هدفكم بالضبط ، لكن مع إختلاف طريقة التفكير و زاوية الرؤية
.
.
وصفت المؤتمر بأنه أصدر بيان
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بيانٌ مخالفٌ للشرع |
|
 |
|
 |
|
و
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومناقضٌ لأهداف المقاطعة |
|
 |
|
 |
|
و
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهو مع لذلك لايمثّل إلاّ من أصدره |
|
 |
|
 |
|
ألا تعتقد يا (شيخنا الكريم) أن هذه الجمل ، تحمل في طياتها رسالة غير مباشرة في نوايا القائمين على المؤتمر .!
و الدليل على ذلك بعض الردود التي وردت هنا .. التي وعت هذه الرسالة و تفوهت بها ..
مثل قول أحدهم :
متجاهلاً هم أولئك المشائخ في النصرة !
و الآخر الذي قال :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كلام من ذهب لكي يلقي درس على المتخذلين عن المقاطعة |
|
 |
|
 |
|
من يقصد بـ (المتخذلين عن المقاطعة) .؟
- و أنا أخذت هذه المعاني على فهمي ، و ربما يكون للأخوان قصد آخر -
ألا تعتقد يا (شيخنا الكريم) أنك تستطيع أن تصدر بياناً بدون الطعن في المؤتمر أو حتى أهله و ذويه .!
ألا تعتقد أن ما سبق إقتباسه .. غير مناسب أدبياً أن يصدر من شخص بمقامكم و بعلمكم ..
و جميل أن تدع لك خط رجعة و لا تأخذ الأمور على إطلاقها في الأحكام
ألا تعتقد يا (شيخنا الكريم) أنك أبطلت إجتهاد الـ 350 عالماً .. و جعلته مخالفاً للشرع .. و قولك أنت وحدك هو الحق المبجل ! أليس في هذا مغالطة على مجتهدين أمثالك أجتمعوا لنصرة نبينا و نبيهم ..!
إلا إن كان الموضوع (أنا هنا) .. فالقصة تختلف .. بإختلاف الهدف
.
.
دام الجميع بصحة و عافية
و أتمنى أن يدرك الجميع أنني لا أدعو إلى المقاطعة من عدمها .. فأنا أناقش موضعاً آخر ، لأني أعلم أن من بيننا عقولاً بـ (قراطيسها) ..
.
.
أخوكم
بريماكس