أخي أبو فارس .. تساؤلك في محله ..
لكن يجب ان نعرف ماهو التفاؤل ؟
إن التفاؤل ..
إلم يكن مصحوبا بعمل جاد لتغيير الواقع و التأثير في البيئة فهو ضرب من ضروب أحلام اليقظة .
و لهذا فرق الرسول صلى الله عليه و سلم . بين (( المتوكل )) و (( المتواكل )) ..
فالثاني مذموم .. لأنه يرجوا المستحيل
كالذي يرجوا الولد بلا نكاح .. !!
و لهذا يقول الله تعالى :
(( الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله )) ..
تأمل متى رجوا رحمة الله ؟؟
رجوها بعد إيمان و هجرة و جهاد ..
إن تجاهل الواقع و الشكلات التي تحيط بنا .. بحجة أن في الأمة خير و بحجة التفاؤل
ليس إلا خداع للنفس .. و خور و عجز عن البذل للدين ..
و هذه مصيبة .. قد يقع فيها البعض إلا من رحم الله ..
أتمنى أن أكون قد ساهمت في حل الإشكال ..
لك الشكر و التقدير ياعزيزي ..