لــكــل شــي إذا مـاتـم نــقــصـان ... فلا يـُغـر بـطـيـب الـعـيـش إنسان
هـي الأُمـور كـما شـاهـدتُهـا دولٌ ... من ســره زمــن ســاءتــه أزمــان
وهـذه الـدار لا تُـبـقِـي عـلى أحـدٍ ... ولا يــدوم عـلـى حـال لـهـا شـــان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ... وأيـــن مـنـهـم أكـالـيـل وتــيـجـان
وأيــن مـا شــاده شـــدادُ فــي إرمٍ ... وأيـن مـا سـاسه في الفرس ساسان
وأيـن مـا حـازه قـارون من ذهبٍ ... وأيــن عـــادٌ وشـــدادٌ وقــحــطــانٌ
أتــى عـلى الـكـل أمـرٌ لامـرد لـه ... حـتى قـضـوا فـكأن الـقوم مـاكـانـوا
والقصيدة طويلة ومبكية ومؤثرة جداً...
وهي للشاعر/ أبو البقاء الرندي قالها في: رثاء الأندلس حين سقوطها في يد النصارى لعنهم الله0
أسأل العزيز المتين أن يردها للإسلام والمسلمين
اللهم آمين
|