الله المستعان ..
إن الأقوال التي قال بها باطلة ..
و قد أتى بالطوام التي تُجريء أهل الفساد و تشد سواعدهم
فمثلاً السحر..
لقد أتت الشريعة الغراء و طمحت إلى القضاء عى السحرة من خلال حكم القصاص فيهم
.. لكن .. الآن .. لا .. فإنه يجوز أن نتعلم السحر و نكفر و العياذ بالله
(( من أجل فك السحر )) ..
و هذامن لوازم قول العبيكان فأي خزعبلات هذه ..
أما عن طاش ما طاش ... فلا تعليق .. و أترك لعقولكم الحكم ..
لكن الأمر المهم .. هنا .. أن نعرف مالذي يجب أن نفعله ؟؟
للأسف ليس لنا إلا السباب و الشتائم ... و الوقوع في الأعراض ..
و كأن العلماء بمعزل عن المجتمع .. يجب على كل من كان قريبا من عالم أن ينادي و يُصر على مناصحة العبيكان للعدول عن أقواله .. كي لا تكون فتنة ..
و السباب و الشتائم لن تجدي شيئا ..
و علينا أن نعرف من هو العالم المؤتمن على الفتوى فنبتغيها عنده
فكما أنه ليس كل بيضاء شحمة ..
فإنه ليس كل من تصدر الفتيا .. و لبس العباءة .. و رأينا لحيته البيضاء قلنا أنه عالم ..
لأننا إذا قلنا هذا .. فما أكثر العلماء إذاً .
لكن هذا مُغايرٌ للحقيقةِ حائدٌ عن الصواب ..
والله أعلى و أعلم ...
..