ماهكذا تورد الموارد!!!
أحيي الأخوه الفضلاء وبعد التحيه:
في بداية الأمر , كون الموضوع يطرح بهذه الصورة من الكاتب بشكل ينبئ عن انكار على الدكتور سلمان - حفظه الله - وعلى فتواه بشأن السينماء والتمثيل.. فإنني أحبذ هذا النقد ولا غرو في الاختلاف وتنوع وجهات النظر, لكن الأمر اذا تحول إلي اقصاء للمخالف وتشويه للمقصد فإن الأمر يختلف وإن القلم يقف خجلا فضلا عن العين التي تشاهد هذا الأسلوب..
كقول الأخ ( لا حول ولا قوة الا باالله ) وقوله ( اللهم يامقلب القلوب والأبصار)
كل هذه العبارات وبكل أسف أعطت الموضوع حقه من الضعف والطرح إذ أنه كما يقول المثل المصري ( الكتاب باين من عنوانه)
فيا أخي الكاتب ماهكذا تورد الموارد وماهكذا يكون النقد وماهكذا يكون الانكار , إن كان لك - ومن حقك - وجهة نظر فنحن نحيي فيك هذا التنوع والابداع التحليلي , لكنه ليس على سبيل الدخول في مقاصد العلماء وتفسير فتواهم , والحكم عليهم ..
رويدك رويدك , فلكل عالم حقه من النظر , وقد أعطي على فتواه أجرا سواء أخطا أم أصاب , وأنت - كعامي - بأسلوبك وطرحك لا أراك إلا اخطأت النجعة وملت عن الجاده!
كان بودي أن يكون طرح الفتوى طرحا جديا بعيدا عن الإثارة واختراق الصف والعبث في ثروتنا الغاليه - وهم علمائنا المخلصون - و كان بوي أن تتجاذب الفتوى كطرح علمي عصري يتوافق مع المتغيرات ومع قواعد الشريعه..
لكنها بداية أرجو أن تكون محطة النهاية لهذا الأسلوب النشاز الذي يعافه العقل قبل الدين والخلق..
أما بشأن الفتوى فأرى أن فضيلة الشيخ الدكتور سلمان حفظه الله نظر للسينما وماشابهها من مستجدات في عرض الأفلام وغيرها من منظور قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة )
ومادام أن السينما سيخدم وينفع ويؤتي ثماره بظوابط شرعيه فما المانع وما وجه التحريم..
وأخيرا كنت أتمنى من الكاتب وهو يحمل وجهة مخالفة ورأي مغاير أن يطرح ما لديه بشكل موسع ومفصل حتى يعطي رأيه مزيدا من القوه ويكسبه ثقة القارئ ..
والتحية موصولة للجميع ..
|