بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - جامعة القصيم .... ومعاناة الطلاب ( قمة السخرية )

قاهر الروس · 20-04-2006, 11:11 AM

.
.

إن من أساسيات هذه الجامعة هي إذلال الطالب وإهانته .. فبكل شجاعة أظهرت الحقيقة في إخراجها لشعارها الذي لا يدل على العلم أبداً بعكس شعار جامعة الملك سعود ...

نعم إن من رأى شعار هذه الجامعة .. أصيب بالإحباط .. فهاهي الجامعة تعترف بالحقيقة عند إظهار شعارها ... فهو يرسم الطالب بين أسوار الجامعة ليس له مخرج منها ...

أيتها الجامعة .. كفاكِ إستحقاراً للطلاب .. كفاِك تكبر وإستعلاء ...
إن هذه الجامعة قد تقدمت على الجامعات بمبانيها ولكنها تخلفت عنها بإدارتها ...
فإن من صور إذلال الطالب هو أن انتظارهـ لدكتور يدعى وكيلا للشؤون التعليمية كل هذا ( للتوقيع ) ...
ومن ظلم هذه الجامعة هو نهب حقوق الطالب ...
فهاهي المكافأة التي طالما ينتظرها الطالب ... ولكن للأسف لم يجد من يخاف الله ...
إنني أنا الطالب وأنت أيها الموظف في هذه الجامعة .. قد لا تهمنا هذه المكافأة .. بل أنني ( محروم ) منها .. والحمد لله أنها لم تقف عليها .. ولكن يوجد من هم بأمس الحاجة لهذه المكافأة ...

عندما كنت في المستوى الأول .. كان هناك شاب قد ظهرت عليه قسوة هذه الحياة .. فعندما اكتمل أول شهر لهذا الفصل .. بدأ يتغيب أسبوعاً ويحضر يوماً أو يومين ...
إن غيابه جعل في نفسي ليس فضولاً وإنما خوفاً عليه من ( الإحرام ) .. فعندما حضر في أحد الأسابيع .. وخرج من في القاعة وجدته يكمل كتابته موضوع تلك المحاضرة .. سلمت عليه عرفّته بنفسي .. سألته عن أحواله .... قلت له الحقيقة .. إنني أفتقدك لعدة أسابيع .. ما هي الأسباب ..
قال لي إنها ظروف خاصة ... قلت له إن كل إنسان على وجه هذه الأرض له ظروف خاصة .. فالظروف الخاصة قسمين منه ما تحلّها بنفسك .. ومنها لن تجد حلاً لها إلا عند غيرك ...
قلت له يا أحمد .. إن في هذه الدنيا .. ونحن كمسلمين كلٌ مكمل للآخر .. فاعتبرني أحد إخوانك وقل لي ما سبب غيابك .. لعلي أساعدك في حل مشكلتك .. أو أكلم لك الدكاترة .. حتى لا تحرم في هذا الفصل ..
قال لي إن سبب غيابي هو والله عدم وجود بنزين في سيارتي ..
صدمت من كلامه ... ومن سبب غيابه .. طلبت منه عدم إكمال كلامه .. وسأذهب ونتقابل غداً ...
ذهبت إلى البيت .. أخبرت أبي لعلي أن أجد الحل عندهـ .. فأنا وإن صرفت له مرة أو مرتين أو ثلاث مرات ... لن أصرف عليه طول حياته .. لكن للأسف لم أجد حلاً عند أبي .. ذهبت إلى أمي ولكنها كذلك ...
ذهبت للجامعة في اليوم التالي .. وعند انتهاء المحاضرة .. قلت له أخي أحمد .. ( من اليوم ورايح ) سوف تأتي معي إلى الجامعة ...
ذهبت بعدها لأجعل جدولي مثل جدوله ... وسرنا على هذه الحال حتى انتهى الفصل الدراسي ...
افتقدته في المستوى الثاني .. سألت عنه .. وجدت الجواب .. بأنه ( سحب ملفه ) ... انتهت
هكذا تكون معاناة طلاب الجامعة الذين هم من أهل هذه المدينة .. فكيف بالطلاب الذين هم من خارجها ...

بل وكيف حال الطالبات اللاتي لا حول لهن ولا قوة .. فنحن الطلاب قد نتصرف بطريقة أو بأخرى ...

إنظروا إلى حالة تلك الطالبات اللاتي يأتين بتلك الباصات المتهالكة .. وقائديها المسنين ... ( نعم إنه الموت المنتظر للطالبات ) ...

لماذا طريق قسم الطالبات من خلف الجامعة ... لماذا لا يكون داخلها ... لأنه أكثر أمانا من أن يكون خلفها ...

أيها الموظف المتكبر ( إجعل هذا الطالب الذي أتى إليك ليس لطلب الذلة وإنما أتى لطلب المساعدته ) أحد أبنائك .. فإن منصبك لن ينفعك ..
أيتها الموظفة المتكبرة ( إجعلي هذهـ الطالبة التي أتت إليك ليس لطلب الذلة وإنما أتت لطلب المساعدة ) إحدى بناتك .. فإن منصبكِ لن ينفعكِ ..

أيها الموظف ما الفرق بينك وبين هذا الموظف الذي ذهب لمدة ثلاثة أيام .. مرت على الطلاب كأنها ثلاث سنوات ..
إنه الأخ الفاضل / إبراهيم الغنايم رمز هذه الجامعة ...
نعم .. جعل الطلاب أبنائه يساعدهم ويسأل عن أحوالهم .. ويلبي طلباتهم .. كل هذا لما ...
هل طمعاً في زيادة الراتب .. أو رفعة في منصب .. كلا والله وإنما طلباً لما عند الله ...
أيها الموظف .. وأيتها الموظفة .. كثير من العاملين إذا علم أن هناك كاميرات مراقبة في المكان الذي يعمل به جد واجتهد وثابر وصبر خوفاً من عقاب المسؤلين أو مساءلتهم، ونسى الأخ الحبيب أن الله عز وجل مطلع على الكبير والصغير في الخلوة والجلوة { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19] فعليك استشعار عظم الأمانة والمسؤلية وتقوم بأدائها بما يرضي الله عز وجل أولاً ثم المسؤلين.
أيها الموظف .. وأيتها الموظفة ... اجعلوا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم نصب أعينكم (("اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليه فاشقق عليه" ))

أيتها الجامعة رفقاً رفقاً بالطلاب ...
أيتها الجامعة رفقاً رفقاً بالطلاب ...

.
.

20-04-2006, 11:11 AM	#1
قاهر الروس عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2004 البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة المشاركات: 6,346	جامعة القصيم .... ومعاناة الطلاب ( قمة السخرية ) . . إن من أساسيات هذه الجامعة هي إذلال الطالب وإهانته .. فبكل شجاعة أظهرت الحقيقة في إخراجها لشعارها الذي لا يدل على العلم أبداً بعكس شعار جامعة الملك سعود ... نعم إن من رأى شعار هذه الجامعة .. أصيب بالإحباط .. فهاهي الجامعة تعترف بالحقيقة عند إظهار شعارها ... فهو يرسم الطالب بين أسوار الجامعة ليس له مخرج منها ... أيتها الجامعة .. كفاكِ إستحقاراً للطلاب .. كفاِك تكبر وإستعلاء ... إن هذه الجامعة قد تقدمت على الجامعات بمبانيها ولكنها تخلفت عنها بإدارتها ... فإن من صور إذلال الطالب هو أن انتظارهـ لدكتور يدعى وكيلا للشؤون التعليمية كل هذا ( للتوقيع ) ... ومن ظلم هذه الجامعة هو نهب حقوق الطالب ... فهاهي المكافأة التي طالما ينتظرها الطالب ... ولكن للأسف لم يجد من يخاف الله ... إنني أنا الطالب وأنت أيها الموظف في هذه الجامعة .. قد لا تهمنا هذه المكافأة .. بل أنني ( محروم ) منها .. والحمد لله أنها لم تقف عليها .. ولكن يوجد من هم بأمس الحاجة لهذه المكافأة ... عندما كنت في المستوى الأول .. كان هناك شاب قد ظهرت عليه قسوة هذه الحياة .. فعندما اكتمل أول شهر لهذا الفصل .. بدأ يتغيب أسبوعاً ويحضر يوماً أو يومين ... إن غيابه جعل في نفسي ليس فضولاً وإنما خوفاً عليه من ( الإحرام ) .. فعندما حضر في أحد الأسابيع .. وخرج من في القاعة وجدته يكمل كتابته موضوع تلك المحاضرة .. سلمت عليه عرفّته بنفسي .. سألته عن أحواله .... قلت له الحقيقة .. إنني أفتقدك لعدة أسابيع .. ما هي الأسباب .. قال لي إنها ظروف خاصة ... قلت له إن كل إنسان على وجه هذه الأرض له ظروف خاصة .. فالظروف الخاصة قسمين منه ما تحلّها بنفسك .. ومنها لن تجد حلاً لها إلا عند غيرك ... قلت له يا أحمد .. إن في هذه الدنيا .. ونحن كمسلمين كلٌ مكمل للآخر .. فاعتبرني أحد إخوانك وقل لي ما سبب غيابك .. لعلي أساعدك في حل مشكلتك .. أو أكلم لك الدكاترة .. حتى لا تحرم في هذا الفصل .. قال لي إن سبب غيابي هو والله عدم وجود بنزين في سيارتي .. صدمت من كلامه ... ومن سبب غيابه .. طلبت منه عدم إكمال كلامه .. وسأذهب ونتقابل غداً ... ذهبت إلى البيت .. أخبرت أبي لعلي أن أجد الحل عندهـ .. فأنا وإن صرفت له مرة أو مرتين أو ثلاث مرات ... لن أصرف عليه طول حياته .. لكن للأسف لم أجد حلاً عند أبي .. ذهبت إلى أمي ولكنها كذلك ... ذهبت للجامعة في اليوم التالي .. وعند انتهاء المحاضرة .. قلت له أخي أحمد .. ( من اليوم ورايح ) سوف تأتي معي إلى الجامعة ... ذهبت بعدها لأجعل جدولي مثل جدوله ... وسرنا على هذه الحال حتى انتهى الفصل الدراسي ... افتقدته في المستوى الثاني .. سألت عنه .. وجدت الجواب .. بأنه ( سحب ملفه ) ... انتهت هكذا تكون معاناة طلاب الجامعة الذين هم من أهل هذه المدينة .. فكيف بالطلاب الذين هم من خارجها ... بل وكيف حال الطالبات اللاتي لا حول لهن ولا قوة .. فنحن الطلاب قد نتصرف بطريقة أو بأخرى ... إنظروا إلى حالة تلك الطالبات اللاتي يأتين بتلك الباصات المتهالكة .. وقائديها المسنين ... ( نعم إنه الموت المنتظر للطالبات ) ... لماذا طريق قسم الطالبات من خلف الجامعة ... لماذا لا يكون داخلها ... لأنه أكثر أمانا من أن يكون خلفها ... أيها الموظف المتكبر ( إجعل هذا الطالب الذي أتى إليك ليس لطلب الذلة وإنما أتى لطلب المساعدته ) أحد أبنائك .. فإن منصبك لن ينفعك .. أيتها الموظفة المتكبرة ( إجعلي هذهـ الطالبة التي أتت إليك ليس لطلب الذلة وإنما أتت لطلب المساعدة ) إحدى بناتك .. فإن منصبكِ لن ينفعكِ .. أيها الموظف ما الفرق بينك وبين هذا الموظف الذي ذهب لمدة ثلاثة أيام .. مرت على الطلاب كأنها ثلاث سنوات .. إنه الأخ الفاضل / إبراهيم الغنايم رمز هذه الجامعة ... نعم .. جعل الطلاب أبنائه يساعدهم ويسأل عن أحوالهم .. ويلبي طلباتهم .. كل هذا لما ... هل طمعاً في زيادة الراتب .. أو رفعة في منصب .. كلا والله وإنما طلباً لما عند الله ... أيها الموظف .. وأيتها الموظفة .. كثير من العاملين إذا علم أن هناك كاميرات مراقبة في المكان الذي يعمل به جد واجتهد وثابر وصبر خوفاً من عقاب المسؤلين أو مساءلتهم، ونسى الأخ الحبيب أن الله عز وجل مطلع على الكبير والصغير في الخلوة والجلوة { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19] فعليك استشعار عظم الأمانة والمسؤلية وتقوم بأدائها بما يرضي الله عز وجل أولاً ثم المسؤلين. أيها الموظف .. وأيتها الموظفة ... اجعلوا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم نصب أعينكم (("اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليه فاشقق عليه" )) أيتها الجامعة رفقاً رفقاً بالطلاب ... أيتها الجامعة رفقاً رفقاً بالطلاب ... . . __________________ إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!