( نقطة تفتيش )
كانت نقطة في حياة الكاتب وأيضاً فاصلة . .
آلمته أحداث عاصرها فتفرقت مشاعره مِزَقاً تجاه الوضع السائد . .
الحدث كان أكبر بكثير من أن يحاط بمقدماته ونتائجه . .
لكن أبا المنذر جعل مما ( لا يدرك كله لا يترك جله ) أساساً ، فتراسلت مشاعره غيثاً في أرض مجدبة للأدب الإسلامي بل والتحليل المنصف .
. . .
وإن العجب ليأخذ من عقل اللبيب كل مأخذ حينما لا يستطيع أن يصنف هذا العمل ، أهو أدب إسلامي لعيون باتت تتخبط بين سطور غير نقيه ؟ ،
أم هو تحليل سياسي تجاه حدث كتبت فيه أقلام مأجورة
ونعقت به حناجر طالما أمست مبحوحة ؟ . .
. . .
( نقطة تفتيش )
ترمي بشباكها ليس على يديك فقط بل ومشاعرك حيث عالم علوي . . وحيث نقاء القلم . . ونزاهة السند . .
. .
( نقطة )
لأولئك المغرضين الذين طالما علت أصواتهم لا لصلابة منهجهم ، أو قوة حجتهم ، وإنما لكبر البوق الذي يزمجرون فيه ، تكشف زيف دعاواهم وبطلان سياساتهم . .
تكشف كتاباً أرادوا للمجتمع الانزلاق نحو الهاوية من أمثال( مساري ) ..
أو علماء ساروا في طريق مغالطة المجتمع ومواجهته
على سبيل ( الشيخ محسن ) . .
أو صحفيين اتخذوا من مواقعهم خنادق يستكثرون بها أعداءهم
ومن عينة أولئك: الإعلامي ( جميل) . .
. .
وإن أردت فهي ( نقطة ) تُحَوِلُ كثيراً من القناعات عند مطالعتها طويلاً طويلاً . .
. . . . . .
وهي كذلك
( تفتيش )
عن الحق والصدق انتظره جمهور غفير . .
كلَّ من مطاردة فئران الصحافة . .
وكذلك ( تفتيش ) عن الحق والصدق ..
الذي طالما صمت عنه محبون وتفوه بضده مجرمون لاهثون ..
ولعل كلا الطرفين يجتمع برابط (( الخوف على ا لمصالح )) .
. .
( تفتيش )
لما حصل في قلعة ( جهانجي) في أفغانستان . .
والحقيقة المرة لتلك المؤامرة . .
أيضاً هي ( فعل اجترحه مثقف ارتأى أن يكو ن شاهداً ) لما حصل في مدنيته ودولته ..
. . . . . . .
( تحياتي لأبي المنذر فمنذ طالعت طلعتك البهية ..
على صفحات [ الإسلام اليوم ] أو في [ قناة المجد ] وأنا أشعر بصدق في ضميرك . . وحق تحمله لا يشوبه باطل . . وإن كان ثمة حزن أراه على قسمات وجهك ونبرة صوتك . . )
. . . .
. . . .
-- (نقطة تفتيش ) رواية كتبها د. محمد الحضيف مؤخرا .
تقع في حوالي 216 صفحة
على غلاف الرواية الأخير ، نقرأ ما يلي :
(( أحداث العنف والارهاب .. مزقت سكون الرياض ، وهتكت عذرية سكينتها . الرياض لم تكن ضحية فقط . بل كانت كذلك ، مسرحا ذبحت على أديمه معان جميلة .. أحدها الجهاد .
حين كانت الرياض تتخضب بدمائها ، وتمد يدها ، بحثا عن مخرج ، كان ثمة ( حفار قبور ) و
(مثقف ) . قد صار معروفا .. متى يزدهر حفار القبور ، وما هي ادواته .. ولماذا دائما هو على (الحياد ) .
المثقف .. هو لسان مجتمعه وقلبه ، ولا يستطيع ابدا ، أن يكون محايدا . بأدواته .. العمل الابداعي ، يمارس المثقف ( فعلا ابداعيا ) ، ويقوم بقراءة متعمدة ، ومؤلمة .. وصريحة ، لأوجاع مجتمعه . يحاول ان يكون ( شاهدا ) ، يجيب على جميع الاسئلة .
نقطـة تفتيـش .. فعل اجترحه ( مثقف ) . أرتأى أن يكون ( شاهدا ) ، وليس ( حفار قبور ) .
شاهدا رأى مدينته .. حبيبته ، تغتال طمأنينتها ، ومعنى جميـلا .. كان حلمه وأمنيته ، يفتأت عليه ..
شاهدا .. أراد أن يجيب على ( كل ) الأسئلة ، لتعود للمدينة سكينتها ، ويعود المعنى الجميل ، إلى ميدانـه الحقيقـي )).
الرواية تباع بـ ( 40 ) ريالا ، بدون أجور البريد .
للحصول على الرواية ، يمكن الاتصال على جوال رقم : ( 0504400668)
لأنها لم تنزل في المكتبات . . .
. . . .
# فاصل . .
-- ( مساري) ( الشيخ محسن ) ( جميل )
أسماء مستعارة وضعها الدكتور في روايته
أترك لكم تقييم تلك الشخصيات . .
.......
....
..
.
تحياتي