هذا الدعاء وفضله جاء في حديثٍ موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما ذكر الألباني - رحمه الله - في السلسلة الضعيفة (780) .
وهذا النوع من الحديث لا يجوز نشره إلا مع بيان ضعفه ، لأنه كذبٌ على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمدًا ؛ فليتبوأ مقعده من النار .
والمرء يعجب - سبحان الله - من انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الإنترنت ، والإهمال الغريب للأحاديث الصحيحة !
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم .
أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد .
وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .
أبو عبد الله
|