[راشد الراشد]

أحـرار الجـوف
بــيــانـكـمُ أحــبــتـنـا iiأتـــانـــا عـلـمنا بـالـذي أضـحى iiوكـانا
رأيـنـا مـا يـشيبُ الـطفلُ iiمـنه رايـنـا مــا يـسـوءُ ومــا دهـانا
أحــبــتـنـا دمـــاؤكــمُ iiدمـــانــا وأرضـكـمُ وربــي مـن iiحـمانا
وعـرضـكمُ لـنـا عـرضٌ iiأكـيدٌ ويـجـمـعـنـا أحــبـتـنـا إخــانــا
تــفـورُ قـلـوبنا ويـسـيل iiدمــعٌ وزادَ بــهـولِ حـربـكـم أســانـا
أحـبـتـنـا لــكــم حـــقٌ iiعـلـيـنا ونـحنُ أحقُّ من يرعى iiوصانا
ولـكـن مــا نـقـولُ وقــد رأيـتمْ أئـمـتـنا الــخـؤون أو iiالـجـبانا
ألــم تـروا الـملوك لـهم iiسـباقٌ ويـعـتذرون لـلـباغي عـيانا ؟!
دهـاهم قـتلُ من كفروا iiوخانوا فـهـبوا يـصـدرون لـهـم iiبـيـانا
بــأن الـحـزنَ يـغـمرنا iiجـميعا وأن الــهـمَّ أمـريـكـا iiاحـتـوانـا
وأمـــا الـقـتلُ والـتـشريد فـيـنا فـأضـحى عـنـد سـادتـنا سـيانا
ألـم تـروا الـشيوخَ شـيوخ دنيا يـواسـون الـجـبابرة الـلعانا ii؟!
يـدينون الـجهاد ولـيت iiشعري لـمـاذا بـعـد ذا تـبـقى لـحانا ؟!
فـتـاواهـم تُـشـيـعُ الـــذلَّ فـيـنا تــريـدُ لـديـنـنا يـمـسي iiمـهـانا
كــأن الـقـوم مـا عـقلوا iiوربـي كـتـاب الله .. سـنـة iiمـصطفانا
كــأن الـقـوم مــا قـرأوا iiحـديثاً بـغـزو الـمعتدين ومـن iiغـزانا
يــريـدوا دمـــج إســلامٍ بـكـفرٍ وبـاسم الـسلم قـد هدموا iiعرانا
لـبـسـنـا يــــا أحـبـتـنـا ثــيـابـاً بـيـوم الـعـيد تُـبـهجُ مــن رآنـا
وأمــا لـبـسكم فــدروعُ iiحـربٍ فــنـعـمَ رداؤكـــم تــبـاً ردانـــا
نــســاؤكـم يـلـفـعـهـنَّ iiويـــــلٌ وتـلبس وفـق مـوضات iiنـسانا
أزيــزُ الـطـائرات لــك iiغـنـاءٌ ولـحـن الـفـاسقين غــدا iiغـنانا
شـظـايا الـقـاذفات بـكـل iiطـفلٍ لــهـا أثـــرٌ ودمـــرت iiالـمـكانا
ويـقـضي بـالفراقع iiوالـملاهي لـيالي الـعيد يـا صحبي iiصبانا
غـطـاؤكمُ الـسـماء بـلـيل iiبـردٍ ولحف الصوف أحبابي غطانا
بـيـوتكمُ الـكهوف وفـي iiعـراءٍ ونـحن قـصورنا تـحكي iiثـرانا
فــعـذراً يـــا أحــبـة إن iiأتـاكـم جــواب الــذلَّ يـرجعه صـدانا
فـقـوموا قـاتـلوا الأعــداء iiإنَّــا سـنقعدُ تحت سطوة من iiرعانا
وفـرق بـين مـن أمسى iiعزيزاً ومــن يــا قـومنا أمـسى iiمـهانا
وإن يـنـهـيكم الأعـــداء iiقــتـلاً ويـبـقونا لـصـمتٍ قــد iiكـسـانا
فـأنـتم فــي الـسـماء لـكم iiحـياةٌ وحـول الـعرش تـلقون iiالأمانا
وأمـا نحن فوق الأرض iiموتى نـلاقـي مــن أعـاديـنا iiالـهـوانا