السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
قوله تعالى :
(وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)
قال ابن كثير في تفسير هذه الأية :
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ غَفْلَة أَكْثَر النَّاس عَنْ التَّفَكُّر فِي آيَات اللَّه وَدَلَائِل تَوْحِيده بِمَا خَلَقَهُ اللَّه فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض مِنْ كَوَاكِب زَاهِرَات ثَوَابِت وَسَيَّارَات وَأَفْلَاك دَائِرَات وَالْجَمِيع مُسَخَّرَات , وَكَمْ فِي الْأَرْض مِنْ قِطَع مُتَجَاوِرَات وَحَدَائِق وَجَنَّات وَجِبَال رَاسِيَات وَبِحَار زَاخِرَات وَأَمْوَاج مُتَلَاطِمَات وَقِفَار شَاسِعَات وَكَمْ مِنْ أَحْيَاء وَأَمْوَات وَحَيَوَان وَنَبَات وَثَمَرَات مُتَشَابِهَة وَمُخْتَلِفَات فِي الطُّعُوم وَالرَّوَائِح وَالْأَلْوَان وَالصِّفَات فَسُبْحَان الْوَاحِد الْأَحَد خَالِق أَنْوَاع الْمَخْلُوقَات الْمُتَفَرِّد بِالدَّوَامِ وَالْبَقَاء وَالصَّمَدِيَّة لِلْأَسْمَاءِ وَالصِّفَات وَغَيْر ذَلِكَ .
و إن هذه العاصفة .. (
التي حصلت في بريدة) .. أنما هي آية من تلك الآيات الكثيرة في هذا الكون الفسيح ..
صلينا العصر و كانت السماء ملئت بالسحب البيضاء التي تنبئ و تبشر بالخير.. و لما مضى من الوقت ساعة .. و جدنا أنفسنا بين هذه الأية العظيم .. التي حصلت في دقائق معدودة .. أنقلب النور إلى ظلام .. و الفرح إلى حزن .. و الأمن إلى خوف .. كل هذا في دقائق .. فسبحان الله ما أعظم صنعه
..
هذه تغطية لما حصل بالأمس ..
الصيغة : 3PG
حجم الشاشة : 176×144
كل الشكر و التقدير لأخي المستشار لرفعه الملف
لكم مني تحية

،،
مبتكر