الله المستعان .. الأصل أن هذه البعثات فيها من الشر العظيم ما فيها ..
و قد بدأنا نحصد أشواكها ..
فمع بداية فتح الباب على مصراعيه .. أتي الشر ..
حيث رجع بعض المُبتعثين من صغار السن المراهقين .. أو بالأصح ( أُرجعوا)
لوقوعهم في اوكار الرذيلة و مواطن الفساد .. فساد اعتقادي و فساد عقلي و فساد أخلاقي
.
.
.
و قد اصدر الملك فهد - رحمه الله- قرارا ينص على عدم إعطاء المبتعثين تأشيرات الخروج حتى ينالوا شهادة حضور دورة من جامعة الإمام .. في كيفية المعيشة هناك و كيفية التكيف مع الوضع .. و ماهي الأمور التي قد يوا جهها المُبتعث أثناء سفره .؟
و كذلك إرشاده إلى الطرق التي قد يُستدرج بها هناك ..
.
.
فكان هذا القرار مناسبا للوضع ..
حتى اتى الدكتور عبد الله المجل ( عليه من الله ما يستحق ) وهو وكيل وزارة التعليم العالي ..
و ألغى هذا القرار عن بكرة أبيه .. و أوقفت تلك الدورات
وهذا من المفارقات العجيبة .. فيكف يُلغي موضف عادي ( وكيل وزارة )
قراراً صادراً من المقام السامي ؟؟
.
.
أسأل الله التوفيق و الإعانة و أن يكتب ما فيه خير ..