مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-05-2006, 09:16 PM   #1
السياسي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
البلد: في هذا الكوكب ,
المشاركات: 426
عـــــاجل : بخصوص الفنان فهد بن سعيد ... مهم ..

هذا الموضوع هدية :
--لكل من يسمع لفهد ..
--لكل من ينشر أغاني فهد ..
-- لكل من يحب فهد ..


سبب الموضوع :
باختصار ...
فقد دخلت في بعض المنتديات الشبابية , فوجدت بعضهم
يضع أغاني فهد بن سعيد .. وبعضهم يضع صفحات خاصة لفهد بن سعيد ,,
ومواضيع مثبتة له ولأغانيه ..!!!
...
فكانت هذه الرسالة ...


صور ....

رحمك الله يا فهد ....











--------------------

بسم الله الرحمن الرحيم ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

باختصار وانا اخوك ...
انا لا اعرفك ولا تعرفني ..


يا اخوي

والله اني ناصحك لله ...


وانا اخوك ....

والله ما أرضى لك انك تجمع على نفسك الذنوب والسيئات وانت ما تدري ....

بس قسم بالله انه ضاق صدري يوم شفت موضوعك اللي فيه أغاني فهد بن سعيد ....
قسم بالله حرام عليك ...


وانا اخوك ....
الاغاني كلها حرام ولا ترضي الرحمن وهي مزمار الشيطان .. وانت عارف وتدري ...

أي واحد يسمع شيء بسببك عليك ذنوبه ...
وأي واحد ينشر ويوزع شيء بسببك عليك ذنوبه ..
وعليك ذنوب اللي ارسلوا لهم وذنوب اللي ارسلوا للي ارسلوا لهم .... الخ الخ الخ ...
بالله عليك أنت تتحمل ذنوبك وسيئاتك علشان تتحمل ذنوب وسيئات غيرك ..!!!؟؟!!


وانا اخوك ...
انت تدري ان فهد بن سعيد - رحمه الله - تاب تاب تاب
وترك الاغاني وتبرئ منها واعتزل قبل ما يموت

وكان يحرم اي احد يسمعه له
ويقول :
ما اسامح اي احد يسمع ولا احلله ولا ابيحه ...

تكفى وانا اخوك
الحق على نفسك



وانا اخوك .... فهد بن سعيد تاب تاب تاب ...
ولا يرضى ان احد يسمع له او ينشر له شيء ...
فلا تأذي الرجال وتزعجه وهو في قبره ...

صدقني بتتحاسب عن كل شيء نشرته ...
وبتوقف يوم القيامه ..
انت وفهد بن سعيد ... امام رب العالمين ..
وبيشتكيك فهد .. يا ربي ما رضيت ..
ما رضيت ينشر اغاني بصوتي ولا سمحت له ..
يا ربي انا تبت وحرمت على اي احد يسمع او ينشر لي اي اغنية ....
وش موقفك ... وش بتقول ..؟؟

لا تخلي الرجال يكون خصمك يوم القيامة ...


فتكفى وانا اخوك الحق على نفسك
ترى بكرا - يوم القيامة -
بتوقف انت وفهد بن سعيد
قدام رب العالمين

والله ما احد ينفعك من الناس
بالله عليك وش تقول لله ؟؟

وش ترد على فهد بن سعيد : اذا قال :

انا يا ربي تبت من الاغاني واعتزلت وما كنت ارضى احد يسمع لي
وهذا يا ربي كان ينشر اغاني لي ..

تكفى وانا اخوك فكر فكر فكر زين



------------
الاغاني كلها حرام ... سواءا كان المغني حي او ميت ...
سواءا كان فهد بن سعيد او غيره ....
الاغاني حراااااام ...

توبوا يا شباب ما دام يمديكم ... الحقوا على انفسكم ..
كم واحد مات وهو ما تاب ؟؟
كم واحد مات وهو يسمع اغاني ..؟؟
كم وكم وكم ؟؟

يا شباب والله ان الاغاني ما فيها خير ولا فيها أي فايده ...
الأغاني تموت القلب ..
الأغاني تصد عن ذكر الله ..
الأغاني تهيج الغرائز .. وتثير الفتنه ..
الأغاني بوابة الزنا
الأغاني تنبت النفاق .. وتحبب للمعاصي ..

-----------------------

يا شباب ...

أوجه رسالة من القلب إلى جميع الأعضاء ....
وأحب أن أسألهم بعض الأسئلة :
-- هل الأغاني التي تسمعها ترضي الله ؟
- وأنت تعلم أن رضى الله مقدمٌ على كل شيء ...
-- هل هي من الحق أم من الباطل ؟
-- هل ستنفعك يوم القيامة ؟ هل ستزيد بها حسناتك ؟ وتثقل بها موازينك ؟
-- هل تتحمل إثم كل من سمع أغاني بسببك ؟

أحبتي :
--- اليوم دنيا وبكرا آخرة -----
أقسم بالله يا شباب : الدنيا ما تسوى شيء ..

اليوم عمل ولا حساب ,, وغداً : حساب ولا عمل .

ختاماً :

لتكن أنت الأول في المبادرة ..
لتكن أنت مفتاح الخير .. وسبب التغيير ..
لتكن أنت أولهم .. لتنال أجرهم وتكسب رضى ربهم ..
هيا :
لا نجعل الشيطان يثبطنا ويهبط عزائمنا ...


صدقوني :

(( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ))

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .. آمين

وأنا واثق ثقة تامة أن شبابنا من أحرص الناس للخير ..
ومن أبعدهم عن كل فتنة .. وعن كل محرم ..
ومن أقربهم إلى كل حلال ومباح ..

وأعلم أنهم يراقبون الله ويخشونه ويرجون رحمته ويخافون من عذابه ويبحثون عن مرضاته ...


وعندي علم يقين أن كثيراً منهم سيقوم بتكسير أشرطة الأغاني .... بكل تأكيد ..
ليس من أجلي .!!
ولا من أجل غيري ..!
ولا من أجل المشرفين والمراقيبن ..!!
ولا حتى من أجل المشرف العام ...!!!

فمن نحن ؟ ومن نكون ؟ حتى يغيروا من أجلنا ..!!
وما دخلنا ؟

ولكنهم سيغيرون ذلك لله وحده .. ومن أجل الله وحده ..
فقط ..

نعم .. أنا متأكد أنهم سيغيرون جميع الاغاني ويستبدلونها بالأشرطة النافعة ....
والمفيده في الدنيا والآخرة ...

خوفا ً من الله ..
و طاعة ً له ,,
وطلبا ً لمرضاته ,,
وبُـعدا ً عن سخطه ,,

فجزاهم الله خيرا ً .. وبارك فيهم .
وغفر الله لنا و لهم ..



(( ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا ً منه )) .


دمتم بخير ,,

وهذا مقطع صوتي لــ فهد بن سعيد - رحمه الله - يتكلم فيه عن هدايته وحياته بعدها


http://www.shazly.net/hst3x1/0fzfe6ss...ben-seid.rm


-------------------

ملاحظة
أولا :
أرجو من الجميع وخصوصا محبي فهد بن سعيد أن يستمعوا لــشريط ( أموات أحياهم الله ) للرائد : سامي الحمود -- وفقه الله -- جيث ذكر فيه قصة فهد بن سعيد وثباته رغم الإغراءات وعزيمته وصبره .. وفي الشريط مقاطع مؤثرة وجميلة بصوت فهد بن سعيد رحمه الله ... وجزاكم الله خيرا ...
ثانيا :
أرجو نشر هذه الرسالة ..


------------------









وهذه مشاركة متميزة جدا ومؤثرة من الأخ :
((ممكن سؤال واحد ))
من الساحة المفتوحة
-- وفقه الله --


رحمه الله ترك حياة الشهرة والغناء ومات فقيرا معدما مطمئن البال ..

أتذكر ونحن في المرحلة المتوسطة تأثرنا الشديد بقصه توبته الواردة في شريط البريك القديم : أيها الشاب حاولنا فوجدنا النتيجة..

كانت وظيفته الاخيرة هي حارس لمدرسة تحفيظ القران ابي موسى الاشعري..

وهذه هي أخر لحظات حياته رحمه الله نقلا عن أحد المواقع الموثوقه :

رفض مليون ريال ومنزلاً وسيارة مقابل عودته للفن
زوجت فهد بن سعيد تحكي آخر اللحظات في حياة فهد بن سعيد


لم تكن الفاجعة بوفاة الداعية العائد إلى الله فهد بن سعيد مقتصرة على محبيه كفنان سابق، بل كانت أشد على من عرفوا طريق الرشد وعادوا إلى الصواب.

الجوهرة بنت اليحيا زوجة الفقيد تقول: تزوجت فهد بن سعيد وعمري قرابة 30 عاماً بينما كان عمره في الخمسينيات. لم أكن أعرف هذا الرجل إلا بالاسم نظراً لشهرته الفنية، إلا أن النصيب ساقني للزواج من هذا الرجل الذي كانت كل فتاة غيري تتمنى الزواج منه بعد أن عاد إلى ربه وأخلص النية. وعرفت فيما بعد زواجنا بأنه كان مغرما بزوجته الأولى التي طلقها لعدم إنجابها. وتبرع أحد المحسنين بنفقات الزواج حيث لم يكن ابن سعيد يملك ما يتمم لنا حفل الزواج.

بدأنا حياتنا لا نملك شيئاً إلا أنه كان شديد التوكل على الله وكان يردد دائماً قوله تعالى: "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب". زادت أفراحه وقربه من الله بعد أن رزقه الله بأول مولود (عبد الله) والذي عمره الآن 7 سنوات ثم فاطمة وعمرها 5 سنوات وخالد وعمره 3 سنوات والصغيرة سارة وعمرها 7 أشهر.

وأضافت: غادر ابن سعيد الرياض قبل أحد عشر عاماً. واتجه إلى القصيم ليبعد عن المجتمع الذي عاشره في الماضي.

بدأت حياتنا الزوجية تستقر والتحق بمدرسة "أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن" للعمل كحارس للمدرسة وسكنا جميعاً في سكن المدرسة. لم تكن الفرحة تغادر محياه بقدوم ابننا عبد الله بل كان حريصاً عليه فلم يتجاوز الطفل السنة الخامسة من عمره حتى بدأ يصطحبه معه إلى المسجد حتى في صلاة الفجر وكان يقول لي: أريد أن يعرف طريق الحق من بداية حياته ليسلك هذا النهج.

واستطردت قائلة كان حريصا على وقته ويسعى جاهدا للابتعاد عن كل رفقاء الفن السابقين الذين ظلوا يتابعونه حتى في المنزل عن طريق الهاتف. وأذكر ذات مرة اتصل به زميل من الفنانين السابقين وعندما أخبرته بهذا الاتصال لم يكن سعيداً، بل تذمر من معرفة أولئك الزملاء السابقين لأرقام هواتفه، وكان يقول: أسأل الله الثبات، ستكثر عليّ المحن والامتحانات.

وأضافت: بالفعل حضر شخصان من شركة "الوادي الأخضر الفنية" بالكويت إلى منزلنا وعرضا على فهد شيكاً بمبلغ فاق المليون ريال من أجل أن يذهب إلى الكويت ويتم تأمين المنزل والسيارة مقابل العودة للغناء. كان وضعنا المادي لا يزال سيئاً جداً وكان فهد بحاجة ماسة لبعض المال لقضاء بعض المستلزمات، إلا أنه رد على مندوبي "الوادي الأخضر" بقوله: "ما عند الله خير وأبقى" .

غادر الشخصان المنزل وحكى لي ما دار، ولكن ما لبثا أن عادا في اليوم التالي لتقديم العرض بصورة موسعة ومغريات كبيرة جداً إلا أنه قال لهم: "ما عند الله خير وأبقى". وكان يقول إنه لو أعطي أموال قارون لما عاد إلى ذلك لأنه وجد الراحة النفسية والسعادة التي عاش زمنا يفتقر لها، بل كان يدعو الله أن يثبته حتى الممات.

كان يذهب بسيارته إلى المسجد كل جمعة في وقت مبكر مصطحبا ابنه عبد الله وجارا لنا كبيرا في السن تجاوز الثمانيين عاما وعند العودة بعد الصلاة من كل جمعة يأتي بذلك المسن ليتناول وجبة الغداء معنا. قال لي ذات يوم وهو سعيد: لقد أهداني الشيخ عثمان المرشود خيلاً إن شاء الله تفوز في السباقات القادمة، وبعد ذلك قرر بيع تلك الخيل من أجل أن يتصدق بثمنها على نية والديه المتوفين.

وأضافت: حضر للمنزل شباب على دين وخلق وقالوا بالكلمة الواحدة لقد عدنا إلى الله يا شيخ فهد وكانت لتوبتك أثر علينا. وتستطرد: كان فهد حزينا حين تم استغلاله من بعض الشركات الفنية التي كانت تقوم بتزوير توقيعه وتوزيع أغانيه والاستفادة من ثمنها دون علمه وكان جل همه وحرصه كيف يقوم بإلغاء تلك الأغاني التي سبق تسجيلها، ولكن لم يجد حيلة في الأمر. وإنني أناشد كل من أحب فهد بن سعيد الفنان وأحب فهد بن سعيد الداعية العائد بصدق إلى الله أن يتلف كل ما بحوزته من أشرطة لفهد بن سعيد.

وعن آخر اللحظات في حياته قالت: ذهب يوم الجمعة كعادته مبكرا إلى الصلاة وكان مريضا وسقط في المسجد وعاد به أحد المصلين وعندما فاق سأل عن الرجل المسن الذي كان يأخذه كل جمعة وطلب مني الانتظار في الغداء ليذهب ويحضره. وأتى يوم السبت وكان المرض أشد عليه وكان يطلب مني أن أقرأ عليه بعض الآيات.

ولم ينم ليلة السبت، وفي صباح الأحد أفطر بحبتين من التمر وقال: أحس أنني مغادر إلى الآخرة. وتفرغ للصلاة ولم يترك التسبيح والتهليل حتى قبيل صلاة الظهر، بل لم يعد يتحدث معي وكان جل انشغاله بقراءة بعض الآيات والتسبيح. قمنا بنقله إلى المستشفى وكان في السيارة يرفع صوته بالتسبيح وطلب الثبات والاستغفار مما جعلني أنهار ولم أتمالك نفسي إلا بالبكاء. ووصلنا إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه قبل الدخول.


وقال مدير مدرسة أبو موسى الأشعري عبد الرحمن الجمعة: إن فهد بن سعيد يعيد الفضل لله ثم إلى الشيخ سعد البريك وصالح الحمودي اللذين كان لهما فضل كبير في عودته إلى طريق الصواب. وأوضح أن فهد كان يطالب بالتقاعد لعدم استطاعته المواصلة في العمل وتقرر أن يكون تقاعده من 1/7/1424هـ. كان قوي العزيمة والبكاء
على الماضي والندم وعلى الرغم من قلة ذات اليد إلا أنه كان يساهم في أي مشروع خيري طالبا عدم ذكر اسمه.

--------------------------------------

عاش وحيداً زاهداً.. ومات تبكيه العيون
مدرسو وطلاب المدرسة يستعرضون مواقفهم ومشاعرهم مع فهد بن سعيد

كتب المشاعر: منسوبو مدرسة أبي موسى الأشعري- بريدة متابعة : محمد يحيى القحطاني


بوفاة الفنان السابق والداعية فهد بن سعيد الأسبوع الماضي اهتزت مشاعر الجميع وذرفت دموعاً منهمرة من المحاجر على هذا الشخص الذي آثر على نفسه أن يبقى وحيداً وأن ينعزل عن دائرة الأضواء وأن يختار
طريقاً رضي به وأرضى ربه..
فهد بن سعيد.. الجميع قالوا كلمة «حق» فيه.. والجميع أجمع على مآثره..
وأخلاقه.. وحسناته..
والجميع تسابقوا بأقلامهم «علها» تستطيع أن تكتب شيئاً مما يستحق.
هنا وقد عجزت الأقلام عن الكتابة.. وعن السرد «البليغ» كان للتلقائية دورها.. وهنا أحببنا أن نستعرض ما كتبه زملاؤه في مدرسته التي فضل أن يعمل بها «حارساً» بعدما كان أشهر من نار على علم.. لم أحاول أن أتدخل في مشاعرهم.. وأنا أعلم يقيناً أن أي تدخل مني هو تدخل في مشاعر الحزن والدعاء
الصادق..
كم كبير من الرسائل والفاكسات وصلتنا ولكن ممن عاشروه واستأنسوا بجلساته وهم اليوم ضيوفنا..
فماذا كتبوا.. وماذا قالوا.. ماذا قالت أقلامهم؟

------------------------------------


زيارة مدير عام التعليم
وتواصلاً مع هذا الحدث قام مدير تعليم منطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري بزيارة إلى مدرسة أبي موسى الأشعري لتحفيظ القرآن الكريم وتعزيته جميع أعضائها ومنسوبيها، كما أوصى بمتابعة أسرة الفقيد، والعناية بهم، ومتابعة السكان وما يدور عليهم مستقبلاً وحث المعلمين على الاهتمام بابن الفقيد «عبدالله» في الصف الثاني ابتدائي.
هذا وقد ثمن مدير المدرسة وأعضاؤها هذه الزيارة والتي تدل على ترابط منسوبي التعليم وكأنهم يدً واحدة، يشعرون برابطة الأخوة والمحبة والتي يرفع بنيانها ويصل حبلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
هنيئاً لك يا أبا عبدالله ذلك الصمود
لقد كنت يا أبا عبدالله صامداً بحق رغم تلك التحديات ورغم نداءات المغرضين بل ورغم تلك المغريات التي يقدمها لك أصدقاء السوء فأبيت إلا البقاء على طريق الهداية حتى الممات لقد تركت الشهرة والفن لتستبدلها بالذي هو خير لقد كنت يا أبا عبدالله ممن يحرص على أداء الصلاة مع جماعة المسلمين وهذه شهادة أعتز بها ولقد جاءني أحد الإخوة الوافدين ليتأكد من خبر وفاة أبي عبدالله فأكدت له الخبر وقال لي: يرحمه الله لقد كان دائماً يوصلني بسيارته لصلاة الفجر وكان يوم الجمعة يأتي إلى المسجد مبكراً وكان يفرح حينما يجد بعض المحتاجين على أبواب المسجد ليخرج ما في جيبه من دراهم ويعطيها ابنه عبدالله ليعوده على الصدقة والبذل.
ولقد كان ينتظر بعد صلاة الجمعة ذلك الشيخ الكبير ليفتح له باب سيارته ثم يوصله إلى بيته ما أحرصك على الإحسان إلى الناس «فرحمك الله يا أبا عبدالله وجعل ذلك ذخراً لك عند الله».
إبراهيم بن محمد الحفير/
مدرسة أبي موسى الأشعري

-----------------------------


أولاً نشكر لكم هذه الفرصة العظيمة التي تتيحونها إلى فئة خالطت الفقيد الغالي الفنان سابقاً والداعية في آخر عمره الأخ فهد بن سعيد من أجل أن تصدر للعالم أجمع كيف كانت خاتمته؟ وكيف كانت علاقاته وتعامله.
وها هي مشاعر العاملين بالمدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب وأولياء أمور يبثونها للقارئ الكريم لعل القارئ يرفع يديه طلباً للرحمة لفهد بن سعيد وثباتاً لنا إلى يوم نلقاه.
عبدالرحمن محمد الجمعة/ مدير المدرسة
خصالاً حميدة برغم قصر المدة
بالرغم من علاقتي القصيرة مع فهد بن سعيد رحمه الله والتي لم تتجاوز العام إلا أنني عرفت في هذا الرجل خصالاً حميدة أهمها الصدق والأمانة والكرم وحب الخير، والدليل على ذلك أنني دعوته لزيارتي فلبى دعوتي لأكثر من أربع مرات وقد عرضت عليه أنا وبعض الزملاء خلال إحدى زيارته إلى فكرة إصدار شريط يتحدث فيه عن حياته قبل توبته وبعدها وما هي المشاعر التي يمكن أن يصفها أو الكلمات التي سوف يلقيها على مسامع الناس وخاصة الشباب من جراء تجربته وقد أبدى استعداده لذلك بصدر رحب وقد أخبرني بقوله «لعلها تكون عبرة وموعظة» ولكن لم يسعفنا الوقت في ذلك حيث توفي رحمه الله قبل البدء في التسجيل لهذا الشريط بأيام قليلة وأنا أعتبر هذا الإحساس وهذه المشاعر منه أكبر دليل على توبته الصادقة وحبه للخير، رحمه الله رحمة واسعة.
محمد علي الثويني/
المعلم والمرشد الطلابي للقسم المتوسط
-----------------------------


كان يشتكي المضايقات
أعمل بالمدرسة منذ سبع سنين وبطبيعة الحال كان المرحوم فهد بن سعيد يعمل بالمدرسة حارساً لها قبل وجودي بالمدرسة كان كثيراً ما يشتكي إلي من كثرة المضايقين له الذين يلحون على مقابلته والحضور إلى منزله ومطالبته بالتصوير معهم أو أن يذهب معهم أو يزورهم وكان لهم أهداف غير حسنة. حضر إلى مكتبي يوم الأربعاء الذي سبق وفاته بثلاثة أيام وقال: يا أبا فهد أريد إخلاء طرف من أجل التقاعد فقلت له خيراً إن شاء الله يا أبا عبدالله. فقال سأتقاعد في شهر رجب، ولكن إرادة الله أن يتقاعد من الدنيا قبل أن يتقاعد من الوظيفة رحمه الله ر حمة واسعة، حيث إن في موته عبرة للمعتبرين فقد كان رحمه الله في أيامه الأخيرة بشوشاً متسامحاً وكأنه ينتظر هذا اليوم أو أحس بدنو أجله غفر الله له ورزق أهله وأبناءه وزملاءه في مدرسة أبي موسى الأشعري الصبر والسلوان، والحمد لله على كل حال و{انا لله وانا اليه راجعون}.
حمد بن صالح العبيد/ المرشد الطلابي بالمدرسة

----------------------


منطلقاً من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «اذكروا محاسن موتاكم»
سوف أذكر بعضاً من محاسن هذا الرجل الذي ترك الدنيا ومغرياتها واشترى الآخرة.
1- كان رحمه الله ودوداً عطوفاً على الآخرين، حيث إني رأيته يتصدق على الآخرين وهو بأمس الحاجة.
2- كما أني أراه كثيراً في مصلى المدرسة يقرأ القرآن.
3- كان ابن سعيد «أبو عبدالله» متواضعاً في تعامله مع الكبير والصغير.
4- كما كان رحمه الله كثير الصلة من حيث أنه كثيراً ما يسأل عنا في حال غيابنا.
فرحمك الله رحمة واسعة يا أبا عبدالله.
ياسر بن عبدالله الرشودي
لله ما أخذ
{انا لله وانا اليه راجعون} إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
الله يرحمه ويتغمده بواسع رحمته.
أبو عبدالله كان عزيزاً على الكل وهذا بفضل خلقه وتعاونه وابتسامته الدائمة، ويكفي أنه التائب العائد إلى الله بعد مشوار طويل من الظلام.. والله يتولى عائلته بالصبر والسلوان والمعونة من أهل الخير.
عبدالعزيز صالح التويجري
----------------------------------


لن أنسى توجيهاته
أي مشاعر أصفها لكم وأي أسى أبثه لكم مع هذه النازلة المفجعة ما تنكرت عليه خلقه يوما من الأيام، لقد عرفته فاضلاً محترماً «يأسر القلوب» بأخلاقه وأدبه.. أتذكر أنه جاء إلي في مكتبي «الحاسب الآلي» يوم السبت قبل وفاته بيوم واحد يطلب إخلاء طرفه، رجاء أن يراجع في الرياض لإكمال فحوصاته الطبية.
ولا أنسى تلك التوجيهات السديدة والوصايات المباركة التي كان رحمه الله يسديها إلي ويهديها لقلبي.
محمد إبراهيم الجربوع
--------------------------


كان يكثر من القرآن
جلست مع أبي عبدالله فوجدته يردد كثيراً فرحته الكبري بترك الغناء والرجوع إلى الله ويسأل الله كثيراً أن يثبته على ذلك.
وأراه كثيراً في المدرسة يكثر من قراءة القرآن الكريم جعله الله في ميزان أعماله آمين.
رحمه الله فهد بن سعيد رحمة واسعة آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبدالعزيز الصلال
-----------------------------------
السياسي غير متصل