|
جزيت خيراً أخي ابو محمد أما بالنسبة لحفل التعليم فأعتقد أن ما خفي كان أعظم .. فبالإضافة إلى ماذكر أود أن أضيف عنه بعض الأخطاء التي تحرق القلب والله ..
فخلال البروفة النهائية قبل الحفل بيوم واحد كان (النشيد الإيقاعي) !!! وهذا مايقولون عنه .. كان يهز جنبات مدينة الملك عبدالله .. ومتى ؟
خلال أذان صلاة العشاء !!!
ولما علم الرجال البواسل والجنود الأشاوس رجال الهيئة والحسبة بذلك جاءوا بسرعة البرق لوقف هذه المهزلة لكن .. وهنا المصيبة .. رفض حراس أمن الملعب دخولهم ..
وصدقوني لاأعلم ماذا حدث بعد ذلك ..
أما حفل ختام الأسبوع الإجتماعي فحديثي عنه يحتاج لعدة أيام .. لأنني عندما أقول أنه متميز فلا تكفيه .. وعندما أقول أنه ناجح فهذه لاتوفيه ..
ولعل أبرز دليل على نجاحه هي تلك الدمعات الصادقة التي خرجت من رجل القصيم الأول وقائد دفتها الأمير فيصل بن بندر (وفقه الله وسدده) وكذلك اشادته بل وإعجابه بما شاهده ..
فشتان بين حفل يزعج الأذان بأصوات نشاز تغضب المولى عز وجل .. وبين حفل لانت له القلوب وبكت بسببه العيون وخرج منه المدعوون وهم يدعون بالتوفيق لكل من شارك به ودعمه .
أما كلمتي الأخيره فأوجهها للمدعو بـ(ساكن الصفراء) وأقول له :
(ياغلام إن مكانك ليس بين الأشراف والأخيار والرجال لأن الذي يناسبك هو قصور الأفراح وهي مجمع النساء اللاتي يحببن الرقص وأعتقد أنك مثلهن إن لم تكن واحدةً منهن فأسرع لكي ترقص)
|