|
.
.
أيها الأخوة الأفاضل ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قبل فترة اتصلت على شيخنا الغالي ( أحمد الصقعوب ) حفظه الله ، وسألته عن حكم هذا الشريط ...
فأجابني حفظه الله أنه قد سمع مقطعاً منه من جوال أحد الإخوة ، وقال إن كان هذا المقطع في الشريط ( فحكمه حكم الغناء ) لأنه من المعازف ...
وارد قائلاً حفظه الله ...
لقد طلبت من ذلك الشخص أن يأتي إلي بذلك الشريط حتى أكون على بينه ، ولم يأتي به ...
فقلت له .. سأحضره لك .. إمتطيت سيارتي .. حتى وصلت عند مسجدهـ .. صليت معه .. أعطيته ذلك الشريط .. وأعطاني موعداً بعد ثلاثة ايام ...
إنتظرتها على أحر من الجمر ، مرّت وكأنها ثلاث سنوات .. ذهبت إليه في الموعد المحدد ، طلبت منه الفتوى فقال لي :
إن الشريط يحمل ما تحمله المعازف .. وخاصة الأخيرة ... وأكمل قائلاً :
لو كان هذا الشريط يباع في محلات الغناء لكان شيئاً عادياً فهو كالأغاني .. أما أنه يباع في التسجيلات الإسلامية فهذهـ مشكلة ... إنتهى
وقال لي حفظه الله أنه سيكتب الفتوى ويوقع عليها هو وعدد من المشائخ الآخرين ...
فإذا أتى الموعد المحدد سأنزل صورة للفتوى بموضوع مستقلة ...
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..! |