وهذه الشروط مأخوذة بالتتبع والاستقراء , وقد نظمها الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - بقوله :
العــلم واليقيـــن والقبـــــــول ----- والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة ----- وفقك الله لمـــــا أحبه
ونظمها بعضهم بقوله :
علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها
وأضاف بعضهم شرطا ثامنا ونظمه بقوله :
وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأوثان قد ألها وهذا الشرط مأخوذ من قوله - صلى الله عليه وسلم - : من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه .
__________________
يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط)
[مجموع الفتاوى ج 20 ص 85]