ما أدلى به الأخ "قصيمي" -حسب تقديري- هو أفضل ما يمكن قوله في هذا السياق.
وبالرغم من ذلك أقول:
إنه لا بد من التنبيه على التجاوزات التي تحدث من مدرسي الحلق, وهذه التجاوزات التي أشار إلى بعضها عرضاًً أخونا "قصيمي". وتثقيف أولياء الأمور بما يمكن أن يحدث في الحلق في حالة تركوا الحبل على الغارب ووهبوا الثقة العمياء لمدرسي الحلق رغم حداثة أسنانهم وضعف تأهيلهم.
يجب أن يلاحظ أن كلامي هذا لا ينصب على اتهام أحد في نيته أو في عرضه, حاشا لله. فكل إنسان له رب يحاسبه على السرائر وما لنا إلا الظاهر. وأنا شخصياً لا ألوم مدرس الحلقة الذي أثقل كاهله الغض بمسؤولية كبيرة مع قرب عهده بالمراهقة وتفجر غرائزه مع قلة الرقابة عليه في المسجد أو في البر أو في الاستراحة.
الذي أريد أن أصل إليه من خلال ردي الأول ولم يفهم عني أن "التربية" مصطلح كبير يحتاج إلى رصيد من المقروء في مجال علم النفس التربوي ومجالات أخرى بالإضافة إلى التجربة على أعين المختصين وهذا ما لا يتوفر في موجهي الحلقات فضلاً عن مدرسيها.
وأملي أن يناقش هذا الموضوع بهدوء خاصة وأنه يخص أبناءنا بالدرجة الأولى.
يساوي . .
|