سلامي لكافة الأحبة في هذه المكاشفة و بعد التحية أحب أن أوضح لكم أنني لم أقصد شيئاً سيئاً للأخ ليث الغاب في أسئلتي السابقة ، لأن أسئلتي نابعة من مشاركات سابقة له و منها تكونت الأسئلة و من الطبيعي أن إذا كان الأخ ليث على قناعة مما يكتب في كافة ردوده يرد على ما خرج من أسئلة إزاء مشاركاته السابقة .
لكن يبدو أن حبيبنا ليث الغاب يطير فرحاً بالأسئلة الباردة و الأسئلة التي يستطيع أن يتنفس فيها و لو كانت كل الأسئلة كذلك لكانت هذه المقابلة من أفشل المقابلات ، و أنا أعتقد أن هذا اللقاء من أقوى اللقاءات من كافة اللقاءات السابقة بشهادة الأعضاء ، بسبب الأسئلة الساخنة التي بعثتها له و فقد توازنه بعدها .
برأيي أن المقابلات الفاشلة هي التي تتوشح بوشاح المجاملة و التصفيق و الابتسامات الصفراء
أما المقابلات الناجحة فهي التي بمثابة قاعدة لإطلاق قنابل عنقودية داخل ملعب الضيف
و ما برنامج (إضاءات) لـ تركي الدخيل إلا أكبر دليل ، فهو لقاء و ليس محكمة أليس كذلك و مع ذلك فهو ناجح و طموح كل مسئول لأني يجلس أمام تركي الدخيل هناك
إذاً أنا بهذا اللقاء أمارس شيئاً يحق لي أنا أمارسه و كان واجباً على الأخ ليث الغاب الإجابة بدون تهرب بسبب أنني أهوى التعقيد ، فما علاقة ليث الغاب بأنني أهوى التعقيد أو حتى أهوى جمع الطوابع فهذه أمور شخصية لا علاقة له فيها
لكن كما أفصح ليث الغاب بأكثر من رد بهذا اللقاء أنه لم يتوقع أن تكون الأسئلة بهذه القوة و العنف ، حتى أنه قال في أحد الردود أنه يعتقد أن هذا الموضوع مؤامرة ضده ؟
فبهذا يتبين سبب هروب البطل ليث الغاب من الأسئلة التي وجهتها له ، و ليس كما يزعم أنني أهوى التعقيد أو لا فائدة من أسئلتي !
هذا التوضيح للإخوان الذين انتقدوا أسلوبي السابق في الأسئلة و يعتقدون أنني عدو لليث الغاب
فأتمنى من الجميع عدم إساءة الظن بالآخرين فنحن في مقابلة و مواجهة تحتمل جميع أنواع الأسئلة الباردة و الساخنة ، و وجود مساحة شاغرة لاستقبال مثل هذا النوع من الأسئلة دليل على أنها مقبولة ضمن شروط اللقاء و المقابلة .
في الختام
يبدو أن الأخ ليث الغاب ما زال يركض هرباً من المواجهة الحقيقية
شكراً للجميع
أخوكم/ عبدالرحمن بن دواس
__________________
إذا لم تعلم إلى أين تذهب ، فكل الطرق تـفي بالغرض
|