ابن دوّاس
ترى الاستديو اللي فيه حلبة المصارعة آخر استديو على اليمين
ترانا هنا باستديو مكاشفات وتجليات
تركي الدخيل مقدم برنامج إضاءات المعروف
وهو من أجرأ المقدمين العرب في طرح الأسئلة على ضيوفه
إذا رأى تهّرب الضيف من الإجابة ترك له المجال وحوّل لسؤال آخر
فـ الفهيم وحصيف الرأي يفهم
والساذج سيقول : "ياخي وراه مايهبّل به ويحجّر له !!"
سؤال آخر عزيزي أباعاصم :
الأناشيد الإسلاميّة وما آلت إليه في الوقت الحاضر
من توسّع في استخدام المؤثّرات الصويتة
سواءاً أكانت طبيعيّة "كما يبرر لنفسه صاحب شريط مرحوم"
أو خلاف ذلك كـ الإيقاع والأورغ وغيرها التي يزعم بأنها من الدفوف !!
برأيك ماهو الحد الذي ينبغي ألا يتجاوزه المنشد لكي يسمى بـ "إسلامي" ؟
وهذه الأناشيد المطلق عليها إسلاميّةً "مجازاً" , هل تعتقد أنها تستحق هذا المسمى ؟
إن كانت الإجابة بـ لا ؛ فهناك من يقول يجب أن نراعي اختلاف الثقافات
فـ الكويتي مثلاً ثقافته ومدرسته الفكريّة تختلف عن السعودي مثلاً
فـ هو يرى بالإيقاع مثلاً أمراً عادياً بينما السعودي يرى خلاف ذلك
وفقاً لما أملاه العلماء في هذا البلد .
ماذا تقول في من يقول هذا الكلام ؟
وأنهي جولتي بالأناشيد بـ المنشد المفضّل ؟
وبما أن الحديث عن الثقافات قد أتى , فسؤالٌ يطرح نفسه :
كثرت التصنيفات في المجتمعات المعاصرة
فثلة من الشباب مثلاً يُطلقُ عليهم بالمتلزمين وصنف آخر من الناس يسمون باللبراليين
وهكذا ...
لكني أركّز هنا على مايطلق عليهم بالمتلزمين
فـ تجد حديث بعضاً منهم "بما اننا ملتزمين" " مجتمعنا كـ مجتمع ملتزم" ... الخ
التصنيفات بالمجتمع وحصر الالتزام على طائفة من الناس
مامدى جدوى هذه التصنيفات وصحتها ؟
تقبّل تحيتي حبيب قلبي , <<< كثّرنا
