مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-06-2002, 11:03 AM   #10
ولد السيح
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 1,060
مشاركة وصلتني على بريدي الإلكتروني

من الأخ أبوحمد


°°°°°°°°°°°°

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي غمر صفوة عباده بلطائف التخصيص طولاً وامتناناو ألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخوانا أما بعد:

أخي العزيز أتسير في درب العصاه أم في درب المتقين أم مذبذب بين هؤلاء و هؤلاء ؟

أخي العزيز انطلاقا من قول الرسول عليه الصلاة والسلام(المسلم مرآة أخيه المسلم ) ؛
اهمس لك هذه الهمسات التي وجهتها لنفسي قبل أن أوجهها لك.

أخي وعزيزي………. يقول الله تعالى (الاخلأ يومئذ بعضهم لبعض عدو إلاالمتقين).نعم يا أخي فإن الصداقة التي لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة وبغض.

وتذكر قول الله سبحانه(ياويلتى ليتني لم أتخذفلاناخليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا).
أما المتقين الذين اجتمعوا على الخير والتنا صح فإنهم يضلوا إخوانا وأحبابا.

أخي وعزيزي………. يقول عليه الصلاة والسلام (كل ابن آدم خطاء وخيرالخطاءين التوابون).
فيا رفيق الدرب إن المسلم يواجه تلك الهجمات الشيطانية ويزين لك المعصية حتى تقترفها والعياذ بالله. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما حالك بعد هذه المعصية؟؟
وهل يحترق فؤادك لاقترافك هذه المعصية ؟وهل تندم؟ إن كانت وأتمنى أن تكون ألا جابه نعم فثق يا أخي أن في قلبك حرقه المؤمن الصادق النادم
فأسأل الله لنا ولك الهداية.وقف في ظلمة الليل وحيدا وأهدر تلك الدمعات دمعات المؤمن التائب النادم فإن الله لن يخيب تلك الدمعات.


أخي وعزيزي……….. قف وتأمل حالك وحال قرنائك أيطيب لك أن تلقى الله عز وجل وأنت على هذه الحال ؟
وهل أعددت العدة ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فيجب أن تقف وتحاسب نفسك قبل أن تحاسب .فيا عزيزي أريدك أن تنطلق من هذا المنطلق ألا وهو من ساعة استيقاضك في الصباح إلى أن ترجع إلى فراشك كم من الأعمال الصالحة عملت

وكم من المعاصي اقترفت؟ فوالله ثم والله لن تنفعك القصات ولا الأغاني الماجنات ولا الأفلام الخبيثات لن تنفعك إلا الأعمال الصالحات.

أخي وعزيزي……….. ما هو حالك مع الصلاة مع جماعة المسلمين فهي عمود الدين وهي أساس الدين
يقول عليه الصلاة والسلام(العهد الذي بيننا وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وأخص من الصلوات صلاة الفجرفأمرالصلاة أمرعظيم و لهذه المناسبة أسوق لك هذه القصة قصة الشاب الذي توفي
ثم ذهب به أهله إلى مغسلة الأموات ليغسلوه فلما بدءوا بالتغسيل انقلبت تلك الجثة الشديدة البياض إلى جثة شديدة السواد
والعياذ بالله فاندهش المغسل فخرجوا إلى الأب ليسألوه عن أمر هذا الشاب فعلموا أنه كان لا يصلي فأبى المغسل أن يغسله
وأبى إمام المسجد أن يصلي عليه نسأل الله السلامة. فلاحل له إلا أن يرمى جيفة تأكله الكلاب ولاحول ولاقوة الابالله.

أخي وعزيزي…………. أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك بنصحي فوالله ثم والله ما خرجت تلك الكلمات الا من محب لحبيبه وإن المحب لهو أحوج منك لتلك النصائح.

أخيرا يا أخي أقول لك :

(يكفيك قولي وغض الطرف عن زللي)

أخوك الذي يطلبك الدعاء :
أبوحمد

°°°°°°°°

ويقول ولد السيح : جزاك الله الفردوس الأعلى أخي العزيز أبوحمد على هذه المشاركة والنصيحة الرائعة..

نسأل الله الكريم أن ينفع بها.
__________________
ولد السيح غير متصل