[قصيمي رحال]

بالنسبة لبنات اليوم ..
الحمد لله في الطريق للمعرفة والإطلاع على ما تكون عليه الحياة الزوجية..
وبدأت البعض منهن توفر سبل الحياة الممتعة لزوجها
بينما البعض منهن لازالت تغط في نوم عميق
قد لا تتجمّل إلا للمناسبات
وزوجها المسكين ينظر إلى هذه الزينة
ويتمنى لو كانت قد تزينت له
عندها تقل قيمتها في عينه .. كيف لا
والمسكين قد ملأ ذاكرته من صور الفاتنات - على الفضائيات مع الأسف -
والمسكينة في غفلة وشغل عنه ..



:: مشهد ::


سبقها للفراش .. ثم أتت إليه برائحة الطبخ بعد نظافة البيت والأطفال
ثم ... لا تعليق
استيقظ أبو حمد للدوام وهي غارقة في نومها .. ذهب بدون فطور ... لا تعليق
في الساعة العاشرة ( طن طن ... طن طن ) نغمة رسالة
المرسل : أبو صالح
نص الرسالة :
حنا نجازي فاعل الطيب بالطيب ..
وهذا هدف قلبي وهذا اختياره ..
يابو حمد إليا عوى الذيب للذيب ..
رفقة شرواك عندي أكبر تجارة ..
انتهت الرسالة
:D :D
عدل اسم - أبو صالح - وكتب ( الغالي )
...
في الساعة الواحدة ظهرا ً ( طن طن ... طن طن ) نغمة رسالة
المرسل : حبيبتي ==> ( زوجته ) :D
نص الرسالة :
خبز . دجاج . بيبسي . حليب للعيال
...
فتح أسماء الجوال غيّر اسمها وكتب - طلبات - بدلا ً من ( حبيبتي )


لا تعليق !!


==========


:: مشهد ::


كان موعده مع زوجته ليتواجد في المنزل بعد المغرب
لتناول القهوة معها
طوال العصر وهي في المطبخ .. :a
وقد صنعت له قطعة من الحلوى .. طبق من الكيك
استعدت .. جهزت للأطفال ما يشغلهم عن أبيهم
وقبيل المغرب ..
رائحة البيت جميلة ..
هي في كامل زينتها ..
ومع دخول زوجها بعد المغرب .. كل شيء على ما يرام
جلس معها دقائق .. تناول القهوة
استقبل مكالمة من أحد زملائه ..
تحدث بضع دقائق .. مليئة بالضحك والثناء على صاحبه .. انتهت المكالمة
غيّرت له فنجال القهوة الذي قد برد !!
شرب الفنجال والثاني .. وبعد دقائق
( طن طن ... طن طن ) نغمة رسالة
المرسل : أبو فهد
نص الرسالة :
موعدنا اليوم بعد العشاء مباشرة في الاستراحة
عندنا مباراة مع فريق أبو عمر
وعلينا العشاء
..
قام وانتفض .. طلبت منه إكمال القهوة
الكيك - الشاي
جلس .. شربها بتململ
قام .. مستعجلا ً مع ضحكة صفراء معبرا ً عن الشكر
..
عادت .. أدراجها نحو المطبخ .. مع أطباقها وقدورها
أحسّت بخيبة أمل .. بعدما كانت تتوقع أنه سيفرح بها
ويشاركها الرومانسية في جلسة تذكرهم أيام الزواج
تذكرت كلامه أيام الزواج .. وأنهم سيبقون طول حياتهم ( معاريس )
رجعت إلى أطفالها .. لاعبتهم .. لاطفتهم .. سألوها عن أبيهم
اتصلت به لكي يسمعوا منه كلمة جميلة ..
وكان كل واحد من أطفاله يستعد لطلباته : حلاوة .. بالونه .. كره كبيييييرة
الأب كان مستغرقا بالمباراة .. ولا جواب
ساعة وقد نام الأبناء
انتظرته ساعة أخرى .. وأخرى
في الواحدة ليلا ً ..
أتى متعبا ً .. رائحة العرق !!
ثم .... إلى النوم


لا تعليق !!


========


:: قصة ::


استعدت لمناسبة الزواج
لبست أحسن الثياب .. كامل الزينة
وبعد العشاء مباشرة .. رآها بشكل قد نسيه .. من أيام الزواج
نعم .. تذكر أيام الزواج .. قال لها :
ما رأيك ..لو تتركين الزواج .. وأهديك طقم ذهب ؟
قالت : لا بأس .. ، قال : إذا ً سآتي بالعشاء معي ..
خرج مسرعا ً .. طقم الذهب + العشاء ..
وصل إلى البيت .. وهو يحلم بليلة وردية .. ولكن !!
وجدها .. وقد غسّلت وجهها .. ولبست ثياب البيت .. وعادت كما كانت !!
أصيب بخيبة أمل !!
غضب لهذه الحالة .. ألغى حفلتهما ..
قال : هيا إلى مناسبتك .. بهذه الحالة ( وبلا زينة )
قالت : والطقم .. ؟ ، قال : سأرجعه للمحل !!
لحقت على لبس الثوب .. توجهت لمناسبتها


لا تعليق !!


==========


:: مشهد ::


كانت البشارة لأمه .. حين قال لها :
أريد أن أتزوج .. ابحثوا لي عن زوجة
قالت : المواصفات
قال : أهم شيء .. ملتزمة .. خلق .. جمال .. راعية بيت .. ما تعرف الدش ( طفشان من التعري اللي شايف ).. بيت أبوها محافظ ..
باختصار .. بنت حمولة !!
......
الأم .. مبسوطة .. :D :D
استنفار للأخوات والعمّات والخالات .. الكل يبحث
فهد يبغى يتزوج !!
ومع البحث .. مرار وتكرار
أخيرا ً لقى اللي على باله .. ( ............)
بعد 3 أشهر من الزواج ..
يقول لخوّيه : البنت .. ما شاء الله .. بس إنها متخلفة !!
قال خويّه : يعني كيف ؟
قال : الطبخ زين .. والبنت ما عليها .. بس .. !!
قال خويّه : يعني وشو بس .. ؟
قال : بالعربي ما تتمكيج .. ولا تتزين .. ولا تعرف لبس النوم .. ولا شيء !!
قال خويّه : يعني تبغاها .. مثل اللي نشوف كل يوم بالدش ؟
قال : يعني .. على الأقل تحاول ..
كان خويّه عاقل وقال : كان أصلا ً ما قلت لأهلك أبغى هذي !!
كان قلت أبغى وحده عند الدش 24 ساعة
راعية مجلات وتحب السفر برا المملكة !!
وتحب الأسواق .. كل أسبوع بالسوق .. و
قاطعه فهد : لا لا لا لا .. ما أبغى هذي
بسم الله عليّ .. ما أرضى تكون هذي في بيتي .. وأم لعيالي
قال خويّه : هذي اللي تبغاها أنت !!
قال : لا لا لا فال الله ولا فالك
قال خويّه : إذا ً احمد ربك على العافية
اللي رزقك ببنت هالحلال .. والباقي عليك
أنت ثقف زوجتك ..
قال : كيف .. ؟
قال خويّه : تعلمها وش تحب منها .. المكياج .. اللبس .. الهدايا .. الخ
اشتر كتب تتكلم عن هالأمور ..
تكلم معها .. أيضا ً أنت اهتم لها


لا تعليق !!


وللحديث بقيّة بإذن الله


.
.
.
.
خاطرة
.
.
.
قصيمي رحال