إن من أكثر ما يعاني منه الحفاظ هو تداخل الآيات بعضها على بعض اشتباهاً ، ولا زال بعض الحفاظ يقف عاجزاً عن ضبطها وعدم نسيانها ، ومن خلال تسميعي لبعض الإخوة الحفاظ لحظت ذلك ، فقعدت قواعد مهمة للضبط وطرق نافعة ، لن أطرحها الآن ، ولكن ما سأطرحه وهو هديتي للحفاظ
قواعد أحادية وثنائية المخالفة في المتشابه اللفظي
وأقصد بها الموضع أو الموضعين اللذين يشذا عن القاعدة العامة ،
والمتشابه اللفظي أيها الأحبة كثير في كتاب الله عز وجل ، ولقد جمعت متشابه سورة الروم والعنكبوت مع مواضع أخرى من القرآن فتحصل لي قرابة المائة ، فربما تكون الآية الواحدة فيها أكثر من خمسة أوجه من التشابه ، ولكني آثرت اختصار القواعد حتى يسهل ضبطها للإخوة ، والعبرة بالاتقان ولو عن قلة ، أما الكثرة فقد تشتت الذهن وتحول دون الضبط
أرجو من الإخوة الحفاظ وغير الحفاظ إن رغبوا أن يكونوا متواجدين قريباً من الموضوع حتى يتسنى الاستفادة من الجميع
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أخوكم مؤمن