شكرًا لك أخي الكريم .
المنافقون لم يقرّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على أفعالهم ، ولو أخطؤوا ما تركهم ، ولو كادوا أبطل كيدهم .
ومع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك قتالهم لئلا يُقال : محمدٌ يقتل أصحابَهُ ، فإنه - إلى ذلك - قد تلا على المسلمين جميعًا الآياتِ التي فضحتهم وبيّنت عارهم وشنارهم ، وأخبر حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - بأسمائهم .
فلا يصح أن نتساهل مع من نعرف أنه يمكر الليل والنهار لإفساد مجتمعنا ، ونتركَ حبلَهُ على غاربِهِ بدعوى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتعرض للمنافقين .
شكرًا - ثانيةً - لك .
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم .
أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد .
وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .
أبو عبد الله
|