عمان: سامي محاسنة
اعترف عراقي، وصف بأنه من المسؤولين البارزين في تنظيم «القاعدة» بأن هذا التنظيم مسؤول عن العديد من عمليات الخطف والقتل والسلب التي وقعت على الطريق بين الاردن والعراق، وبينها عمليات خطف وقتل سائق اردني ودبلوماسيين مغربيين وموظفين عراقيين. وقالت مصادر أردنية أن المعتقل كان مسؤول الغنائم في تنظيم القاعدة.
واعلنت دائرة المخابرات العامة الاردنية أمس انها نفذت «عملية نوعية» للايقاع بزياد خلف رجا الكربولي الملقب بـ(ابو حذيفة) بعد ان قام وأعوان له في تنظيم «القاعدة» بخطف وقتل السائق الأردني خالد الدسوقي في منطقة طريبيل الحدودية في العراق العام الماضي. وفي اعترافات بثها التفزيون الاردني امس اكد الكربولي انه كان ايضا المسؤول عن خطف موظفين بالسفارة المغربية في بغداد، هما عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي وقتلهما تنظيم «القاعدة» لاحقا. وافاد الاعلان الرسمي الاردني بأن دائرة المخابرات العامة تمكنت من استدراج الكربولي الى خارج العراق واعتقلته في مطار الملكة علياء في عمان. وقال الكربولي انه قتل السائق الاردني الدسوقي برصاصتين في رأسه وهو مكبل اليدين الى الخلف ومعصوب العينين. واوضح ان الضحية كان لديه هاتف جوال وان عائلته اتصلت به لتطمئن عليه بعد تنفيذ عملية القتل مباشرة فرد عليها القاتل نفسه واكد لها ان ابنها بخير. واضاف «بعد ان تفحصت الجهاز رأيت صورا لاطفال الدسوقي فتعاطفت معه وتحدثت مع العائلة واخبرتهم بانني قمت بقتله».