مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-05-2006, 06:06 PM   #2
باقي شوي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 4
الإختلاف سنة من سنن الله تعالى الجارية ( ولا يزالون مختلفين )
ولكن المشكلة كما ذكرت أخي ابن رشد هي في التعامل مع الخلاف وتوظيفه لصالح
الأمة وجعله أداة للإجتماع كما كان صحابتنا الأخيار رضي الله عن الجميع

وما حصل في حادثة الدانمرك ورفع الحظر عن شركة آرلا والترامي
بين أبناء الملة الواحدة والتصنيف الذي حصل هو بالفعل وصمة عار على جبين هذه الأمة
وإن أمة لا تقدر عقلاءها لخليقة بالإنحطاط والهبوط ..

عدم الإيمان بحتمية الإختلاف هذه مشكلة وعدم القدرة على توظيفة مشكلة أخرى
وموضعك أثار شجونا ً أتمنى أن اعود مرة أخرى


محبكم
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : ( وإذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب ، فاسقاً فاجراً ، صاحب معاصي ضالاً وهو على السنة ، فاصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته ، وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة متقشفاً محترقاً بالعبادة صاحب هوى ، فلا تجالسه ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمشي معه في طريق ، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه ) انتهى .
باقي شوي غير متصل