أحسنت يا اخي ولا شلت يمينك وكثر الله في الأمة من الغيورين أمثالك
والله إن السعادة لتغمر قلوبنا عن آخرها عندما نتيقن بمكانتنا عند رجالنا وكيف يسعون في حمايتنا فماذا تريد منا أن نقول بعد هذا؟
سوى ان نظل متمسكات بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونكمل مسيرتنا دون الالتفات لهؤلاء الناعقين.
تقول ياأخي الفاضل(كثرة المساس تذهب الإحساس) معك كل الحق لأن أعداءنا لن يهدؤوا وسيسلكون كل طريق يوصلهم إلى المرأة.ولكن ألا تتفق معي أنه لن يذهب الإحساس بحول الله وقوته من قلب كل عفيفة تربت على الفضيلة وتراقب ربها في كل صغيرة وكبيرة.أما من كان في قلوبهن مرض وتستميلهن هذه الشعارات فلن نتركهن بإذن الله حتى نعود بهن إلى جادة الصواب.
ولا بد لنا من التفاؤل بمستقبل أفضل فلو تركنا التشاؤم ينال منا لن نغلبهم فنحن بإذن الله أطول منهم نفساً وأطهر نية ومعنا الله جل وعلا .وهم قائدهم الشيطان إلى نار جهنم.
جزاك الله عنا خير الجزاء وأحسنه وأثقل بما كتبته موازينك وجعل مثواك الفردوس الأعلى.