مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-05-2006, 05:30 PM   #2
ابوغريب
عـضـو
 
صورة ابوغريب الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 572
أبن رشد موضوع جيد

لكن لو وضعت موضوع فقط فية سب ( للعلمانين ) بدون فكرة محددة ستجد عشرات الردود؟؟؟

أحسنت في كل ماقلته .......

ماهي أسباب هذه الظاهرة وأنتشارها في المجتمع البسيط

هل البعض يبحث عن النفوذ الأجتماعي ؟؟

كمثل عبارة ماشالله عليه ( طالب علم ) ويمارس ( ألية التحريم ) ....


أنقل لك هنا مثلا

مثل: نهى الله - عز وجل - عن سب آلهة المشركين؛ لأن ذلك يؤدي إلى أن يسبوا الله. ومثل: منع الصلاة عند شروق الشمس وغروبها. ومثل: تحريم الخلوة بالأجنبية.. إلخ هذه الشواهد. وليس محل النزاع فيما ورد تحريمه بالنص الشرعي، وقامت الشريعة - وليس الفاعل الديني - بسد الذريعة إليه؛ لأن الفاعل الديني إذا مارس هذا الدور فقد مارس التشريع. وهذا ليس من حقه، بل هو حق خاص بالله - عز وجل -.

الذي حرّم في هذه الشواهد هو الله - عز وجل -. ومن ثمَّ يمكن تقسيم سد الذرائع إلى: شرعية (وهي ما نص عليها الشرع)، وغير شرعية (وهي من ظنون الفاعل الديني، وغير منصوص عليها شرعاً). الخلوة - مثلاً - ذريعة إلى الخطيئة، كما في النص الشرعي. والذي حكم بأنها ذريعة ليس أنا أو أنت - بصرف النظر من تكون -، بل هو الذي يمتلك حق تحديد الذرائع والتحريم.

لا يمكن أن يأتي أحد - قياساً على تحريم الخلوة - فيحرم - مثلاً - مشاركة المرأة في بناء المجتمع المدني، تحت ذريعة الاختلاط، بدعوى أن الاختلاط ذريعة إلى محرم. هذا ليس من حق أي أحد، لأن الذريعة لا يحددها إلا الله - عز وجل - وهو الأعلم بمستويات الضرر، وهل يرقى هذا الضرر إلى درجة التحريم، فحكمه يقيني، وأحكامنا - الاجتهادية - ظنية. ولو كان الاختلاط (المشاركة في العمل المدني، دون خلوة) ذريعة إلى الحرام؛ لكان الشرع قد نص عليها كما نص على تحريم الخلوة. وقس على ذلك كثيراً من الاجتهادات الخاصة التي راجت، بسبب ذهنية التحريم المسيطرة على وعينا الثقافي التقليدي.
__________________
هلا وغلا :a
ابوغريب غير متصل