كنت أقول لبعض من يسئ الأدب معي أحياناً في الوظيفة
كلمة أريد أن أوصل بها معنى بطريقة مازحة , فكنت أقول
( هذي شينة الوظيفة تجمعك بكل ماهب ودب

) ,,
ولعلك تذكر أخي أبا مالك حينما راسلتك مهنئاً عبر الخاص
وذكرت لك أنك ستلاقي أناس مختلفي الطباع فمنهم المؤدب
المهذب الخلوق ( وهم كثر ) وفيهم سئ الخلق كصاحبك , وفيهم
الأحمق والمتعالي ,,
وفيهم من دون ذلك وفيهم وفيهم ,,
أعانك الله ,,
مثل هذا أجمل طريقة له هي ( السفة وعدم إعطاءه وجه )
وحينما تتركه ولاتلقي له بالاً سوف يتأدب ويعرف حجمه
وأن أولئك كانوا يجاملونه خوفاً من سلاطة لسانة أو مركزه
إن كان ذا بال أو قد يكون ذا(أ بدل الألف واو

) ,,
أعانك الله أخي ,,
ومثل ماقلت ( هذي شينة الوظيفة ) ,,
الصبر الصبر ,, وطريقتك أحييك فيها فالموقف هو الذي
يتحكم في مثل هذه اللحظة ,, وأولئك لاصلح معهم غير ذلك ,,