كأنني أشم فيك رائحة مطوّع فيه شيئ من تقبل الراي الآخر

وعلى العموم كن ماتكون فلا يصح إلا الصحيح ، أنا هنا لا أعمم ففي المطاوعة قلة قليلة ونزر يسير جدا جدا يعني عرفوا الإلتزام الصحيح ولكنهم لا يشكلون ثقلا بالنسبة للمطاوعة سيئي الأفعال والإطلاقات ومجحفي الأحكام وهم الكثيرون في بلادنا لا كثرهم الله ..
والإقصائيّة في نظري هي مايمارسه الملتزمون من نسف وبغض لأي ممن لا يوافق منهجهم المضحك

الذي يقوم على السلطويّة في كل شيئ لا يرضون إلا أن يكونوا المهيمنين على رأس كل شيئ ..
هذه هي الإقصائية وخذ عليها مثالا ً العاصي كما تعرف لا يحكم عليه بجنة ولا نار بل هو من ضمن المخطئين كما عند المطاوعة الكثير من الأخطاء ولكن المطوّع إذا شاف واحد مشغل أغاني مباشرة يشتغل عنده فلتر الإقصاء والتصنيف ومباشرة يخبرك وين مكانه بالنار والله الأعلم ولكن هو لما يغتاب ولا يكذب ( يكذبون ويقولون توريه الله يخس عدوكم والله كذابين

) أقول هو لما يغتاب ولا يكذب بيدخل الجنة علطول لأنه كذب عشان الدين واغتاب خلق الله عشان الدين ..
وليت الأمر يتوقف عند التصنيف والإقصاء هنا تبدأ مرحلة جديدة من تعامل هذا ( المطيويع ) حيث أنه يبدأ بمقاطعة ذلك العاصي عبادة لله ( أي عبادة )
لا تقلب المواجع يالصمصام خليتني أكثر الهرج على ناس مافيهم أي فايده وأتمنى أنك تحاول تصلح ما زرعوه في عقول الناس من حقد وكره لهم لأنهم عصاة ومذنبين ....
أفففففف شكثر تكلمت الله يهديك ياصمصام
مشكور