كلمة حق ووفاء جادت بها أناملك أخي أبا عمر وهي قليل من كثير في حق خطيبنا
فكم انتشينا بسماع خطبه
لكن الشيء الذي يجب أن نفهمه أن إيقافه دليل صدقه وعنوان إخلاصه
وأن صيحات الحق التي كان يشنف بها أسماعنا قد أقضت مضاجع المنادين بحرية التعبير وتقبل الرأي الآخر وإفساح المجال أمام الجميع ليستنشق الناس هواء الحرية الطلق وعبير التسامح الشذي
تحياتي لأدعياء الحرية ومروجي الديمقراطية ... الذين جعلوامن تكميم الأفواه وكبت الحريات طريقـاً لهم لما عجزوا عن مقارعة حججه ومنازلة أدلته.............
|