 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها Abufahd |
 |
|
|
|
|
|
|
والتي لاتصاب بالضرورة بما قد يكون الكاتب مصاب به .
|
|
 |
|
 |
|
بل هي مصابة ؛ دُسَّ فيها السم في الدسم!
ويكفيها تمجيده لواصل بن عطاء..
ومن هنا : هل تعلم من يريدون بالخوارج أو الحشوية أو المجسمة؟
إنهم يقصدوننا
ويسموننا سفهاء العُبَّاد، والعباد السفهاء
وقوله : "مشكلة الخوارج كانت في فقد التوازن بتدين بدون فقه، وإخلاص بدون وعي"
أقول: من تقصد بالخوارج؟
إذا كانت دعوته ورسالته التي يريد أن يوصلها هي نبذ العنف والعداوة (الولاء والبراء) وأن لا يحارب بشرٌ بشراً ، وهذا منهج شيوخه.
أن لا يحارب أحد !!
كيف ذلك ؟
بإلغاء الجهاد!!
حتى الجهاد المشروع؟
نعم ، وحتى فتوحات المسلمين، وحتى الدفاع عن ديارهم...
نعم: هي ردَّة فعل منه ؛ فقد دخل مع المجموعات المسلحة في بدايات حياته ، فغسل ماضيه بمنهج الإنتكاسة وترك الأمور سلماً بلا حرب ولا دفاع!!!
فهذا المقال هو من صميم رسالته ، والتي جعل قدوته فيها واصل بن عطاء رأس الاعتزال فهو الإمام العالم المتبحر (في نظره) !!! ومن هنا قلت إنها ليست من السمان في واقع الأمر ؛ شأنها شأن تفسير الكشاف للزمخشري عبارات كلها في ظاهرها صواب ؛ تأخذك ببلاغتها وأسلوبها : غير أنه دس اعتزاله فيها فلم يدركه إلا العلماء الكبار حتى لا تخرج إلا بالمناقيش....
فلم لم يمثل (قدوة) بابن عباس لما أرسل إليهم؟
ولم لم يمثل بالسلف الصالح أصحاب الحديث؟
هذا ما جعلني أتحفظ على القراءة له ولأمثاله من الكتاب ممن لا يظهر في مقالاتهم(في ظاهرها) محاذير (كبعض سفهائنا من أمثال تركي أو منصور أو حمزة أو نحوهم ممن ظهرت سوءاتهم) ، غير أن مثل خالص أو جودت سعيد أو أمثالهم أخطر ألف مرة ، خاصة إذا قرأ عامة الناس في كلامهم لأنهم يهدمون في صميم المنهج والفكر...
أعذرني على الإطالة
دمت لمحبك/ صالح أبو