[ابو ربع]

هذي قصيدة ارهابي من مصر


الـغـربُ يبـكـي iiخيـفـةً
إذا صَـنـعــتُ لُـعـبــةً
مِــن عُلـبـةِ الثُـقـابِ ii.
وَهْـوَ الّـذي يصنـعُ iiلــي
مِــن جَـسَـدي iiمِشنَـقَـةً
حِبـالُـهـا أعـصـابـي ii!
والـغَــربُ يـرتــاعُ iiإذا
إذعـتُ ، يـومـاً ، iiأَنّــهُ
مَــزّقَ لــي جلبـابـي .
وهـوَ الّـذي يهيـبُ iiبــي
أنْ أستَحـي مِــنْ iiأدبــي
وأنْ أُذيـــعَ iiفـرحـتــي
ومُنتـهـى إعـجـابـي ii..
إنْ مــارسَ اغتصـابـي ii!
والـغــربُ يـلـتــاعُ إذا
عَـبـدتُ ربّــاً iiواحِـــداً
فـي هــدأةِ المِـحـرابِ ii.
وَهْـوَ الـذي يعجِـنُ لــي
مِــنْ شَـعَـراتِ iiذيـلِــهِ
ومِــنْ تُــرابِ iiنَـعـلِـهِ
ألـفـاً مِــنَ iiالأربـــابِ
ينصُـبُـهـمْ فـــوقَ iiذُرا
مَــزابِــلِ iiالألــقــابِ
لِـكـي أكــونَ iiعَـبـدَهُـمْ
وَكَـــيْ أؤدّي عِـنـدَهُـمْ
شـعـائـرَ الــذُبــابِ ii!
وَهْــــوَ .. iiوَهُـــــمْ
سـيَـضـرِبـونـنــي iiإذا
أعلنـتُ عـن إضـرابـي ii.
وإنْ ذَكَـــرتُ عِـنـدَهُـمْ
رائِحةَ الأزهـارِ iiوالأعشـابِ
سيصلبـونـنـي iiعـلــى
لائـحــةِ الإرهــــابِ ii!


**


رائعةٌ كُلُّ فعالِ الغربِ والأذنابِ
أمّــا أنـــا، iiفـإنّـنـي
مـادامَ للحُريّـةِ iiانتسـابـي
فـكُــلُّ مـــا أفـعَـلُـهُ
نـوعٌ مِــنَ الإرهــابِ ii!


**


هُـمْ خَرّبـوا لـي iiعالَـمـي
فليحصـدوا مــا iiزَرَعــوا
إنْ أثمَـرَتْ فــوقَ iiفَـمـي
وفــي كُـريّـاتِ iiدمـــي
عَـولَـمــةُ iiالــخَــرابِ
هــا أنَــذا أقـولُـهـا ii.
أكتُبُـهـا .. أرسُـمُـهـا ii..
أَطبعُها على جبيـنِ iiالغـرْبِ
بــالــقُــبــقــابِ ii:
نَعَـمْ .. أنــا إرهـابـي ii!
زلزَلةُ الأرضِ لهـا iiأسبابُهـا
إنْ تُدرِكوها تُدرِكوا أسبابي ii.
لــنْ أحـمِـلَ iiالأقـــلامَ
بــــلْ مـخـالِـبــي ii!
لَــنْ أشـحَـذَ iiالأفـكــارَ
بــــلْ أنـيــابــي ii!
وَلــنْ أعـــودَ طـيّـبـاً
حـــــتّـــــى iiأرى
شريعةَ الغـابِ بِكُـلِّ iiأهلِهـا
عــائــدةً لـلـغــابِ .


**


نَعَـمْ .. أنــا إرهـابـي ii.
أنـصَـحُ كُــلّ iiمُـخْـبـرٍ
ينبحُ، بعدَ اليومِ، في iiأعقابـي
أن يـرتــدي iiدَبّــابــةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ iiرأسَـهُ


إنْ دَقَّ ، يـومـاً، بـابـي











من اخوكم : محمدين ابن حسنين / من مصر كفر المعزة