سمعت ذات يوم عن فوائد النوم المبكر الصحية و اقتنعت بها و بدأت في التفكير في اتخاذ القرار الصعب وهو (
النوم بعد صلاة العشاء ) ولو بساعة ، ثم تذكرت أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكره الحديث بعد العشاء ، فعزمت أن أنام مبكراً طيلة حياتي .
و بدأ التنفيذ من يوم السبت .. و نسيت الموعد مع أحد الإخوة

و نمت .. فلما كان من الغد إذ
بالجوال يغص برسائل غاضبة 
تشجب و تستنكر صنيعي
(
الغير مقصود ) :o
ثم جاء الأحد و مازلت مسرورا لإنجازي الجبار البارحة ..
ففعلت فعلتي يوم السبت و نمت بعد العشاء .. و قد كنت قد أخذت العهد على الأهل أن أنجز لهم بعض (
المشاوير ) .. فلما قمت من النوم إذ بي أواجه سيلاً من التهم بإخلاف المواعيد ..
لكنني مازلت مُتفائلاً بالنوم المُبكر
و نمت الإثنين و تركت الدورية التي كنت مشاركاً فيها من أصحابي في أحد الاستراحات من أجل (
النوم البكر )

و من حين قيامي من النوم إلى نومي الثلاثاء و
أصحابي مابين متصل و مرسل يسأل عن سبب الغياب الغير معهود
و مثل ذلك الثلاثاء ...
من الثلاثاء اتخذت قراراً حاسما بعد معاناة .. و اكتشف اكتشافاً خطيراً بعد مسلسل من الشقاء :D
أما القرار :
((
لن أنام إلا بعد منتصف الليل من الآن فصاعدا))
و الاكتشاف :
((
المجتمع سلبي و لا تفكريوماً أن تكون نظامياً لأنكـ تسير والكل ساخطٌ عليك))
معناً للحياة السلبية ... لا للحياة النظامية
((
المـــــــوت مع الجماعة رحمة ))
مشكوووووووا يا أخي الغالي ابراهيم على موضوعكـ الراااااائع