.
.
سؤال لك أيها الديمقراطي ...
كلٌ يعلم أننا في هذا الزمن قد أطلق علينا إسم ( متخلفين ) لتمسكنا بديننا وطاعة رسولنا ...
وبينما أنا أبحث عن هؤلاء المدعويين بالديمقراطيين وجدهم ووجدت صفاتهم :
لتفرق بين الديمقراطي والمتخلف فغليك هذه صفاتهم :
إن المتخلف هو الذي تجدهـ سالكاً طريق الهداية ومتمسكاً بتعاليم دينه ولا يرضى له غيرهـ ...
والديمقراطي هو الذي تجدهـ قد قلد الغرب الأعمى بتصرفاتهم ولبسهم وأخلاقهم ...
سؤالي لك أيها الديمقراطي هو :
إن كانت نهاية التخلف ( الذي نسبتوه إلينا ) جنات عرضها السماوات والأرض ...
والديمقراطية نهايتها جهنم وبئس المصير ...
فأيهما ستختار ؟!!
.
.