( ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )
-
--
---
والله إن القلب لينفطر من هول مايرى مما هو حوله . . أجساد بلاأرواح . . بل قل خشب مسنده . .
أمور تحدث في هذا الزمن الذي طبق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ غريبا )
وها هو اليوم غفل كثير من الناس عن الإسلام الحقيقي , وأصبح دين هوى عند كثير من الناس يقبل مايهوا ويرد ما لا يهواه . .
إنه بالفعل زمن غربه كثر فيه المفسدون المنافقون وقل فيه الصالحون العاملون .
وفي خضم هذه الإحداث المتأخره لحال أمتنا الإسلاميه ومايحل بها من بطش العدو وتربصه وكل يوم يهدد ويرعد ويزبد , ولا أحد يستعد لهذا المتسلط . .
قدسنا أسير . . وأفغاننا يحتضر . . وعراقنا يتمزق . . والقوقاز ينفى
وأسرانا تأن وتشتكي . .
وهاهو العدو المتغطرس يشدد حصاره على أخوتنا في فلسطين والضلوعية في العراق منذ مدة طويله . .
.. ونحن في خيبتنا نترامى ..
إخوتي كونوا ناصرين لإخوانكم بقدر ما تستطيعون . .ولا تبخلوا على أنفسكم ولو بدعوة صادقه . .
قال صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
وقال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) . .
فعند الشدائد يختار الكثير منا منهج السلامه . . بينما يختار القليل سلامة المنهج . . جعلني الله وإياك منهم . .