مثال الشيخ ناصر العمر في الصميم
وعلى القول أن مايفعل من أمور داخل الملاعب هو شيئ مباح من غناء
ولعن وشتم وبغضاء وضغينة بين أبناء المسلمين إلى تعلق أبناء
المسلمين بالكفار إلى لهو الأمة عن الأمر الجد الذي
خلقت من أجله إلى إلهاء أمم المسلمين السذّج بالكره عن قضياهم الكبرى
فإن من قلة الحياء والسخف المميت للغيرة في القلوب أن نترك الأهم
وننشغل بغيره ( والله قهر صرنا نقنع الناس إن الكورة مهب هي
الأهم بل مهمة ولكن في وقت آخر ) .. على جميع القنوات وفي جميع المجالات
الإعلاميّة المتاحة وغير المتاحة وفي كل( عاير ) وبكل ( ربعه ) تجد حديث
الناس المونديال وكأس العالم بينما الحديث عن قضايا الأمة الأهم
هو ضرب من تحجير الواسع على الناس وكلام فيما ليس للمسلمين مقدرة عليه
والله مؤسف حقا ً ..
إن الحديث عن قلة الأدب التي نمارسها في حديثنا عن الرياضة والدعاء لهؤلاء وعدم الدعاء لهم ليس حديثا عن الحكم الشرعي فيها ولكنه حديث عن أخلاق وقيم تضيع في وقت
الأمة فيه بحاجة لقطرة دم بوجيهنا ..
لسنا نتحدث عن التحريم ولكن من قلة الحياء وقلة الأدب وانعدام الضمير
وانتفاء المروءة أن ينشغل عدونا بقتلنا وتدمير هويّتنا وفي نفس الوقت يرسم
لنا الطريق الذي نسير عليه في حياتنا فنلعنه في الأولى وفي نفس المجلس
نتلاعن فيما بيننا لأجل ماخططه هو لتدميرنا بهذا المونديال ..
يالسخافة العقول