" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ "
الحمد لله على قضاءه وقدره .. وليعلم عباد الصليب وأذنابهم من الروافض والمرتدين في كل مكان أن الإسلام لم يقم في يومٍ من الأيام على الرجال فلقد توفي من هو خيرٌ من الشيخ أبومصعب ولم يزد ذلك على الإسلام إلا عزاً وتمكيناً ..
فإلى عباد الصليب وأعوانهم نقول : لقد أبقى الله لكم مايسوؤكم وأمة الإسلام أمة ولود لاتعقم ولإن قتل الزرقاوي فإن في الأمة ألف ألف زرقاوي ولسوف تخرجون من ديار المسلمين أذلة صاغرين ولنغزونكم في دوركم ولتدفعُنَّ الجزية عن يدٍ وأنتم صاغرون ـ بحول الله وقوته ـ..
أما الشيخ المجاهد : أبومصعب الزرقاوي فوالله ماخرج إلا بحثاً عن الشهادة وهاهي تأتيه بعد طولِ عناء في هذه الدنيا .. هاهو يودع هذه الدنيا الدنيةِ إلى الأخرى الرضية فهنيئاً لك حط الرحال واعلم أنك تركت من بعدك رجالاً هاماتهم في الثريا يسومون الكفر سوء العذاب ..
ونحن شهود الله في أرضه فوالله يا أبامصعب لقد أديت ماعليك فأعذرت إلى ربك وأحيا الله بك أمة الإسلام وأغاظ أمة الكفر والرفض والنفاق والإجرام فهنيئاً لك الشهادة ..وعلى أبومصعب فلتبكِ البواكي..
ولكن إلى شباب الإسلام : هاهو البطل ترجل بعد أن أدى ما عليه فماذا أنتم فاعلون ؟؟ ألا فقوموا وذودوا عن الإسلام كما ذاد واحموا أعراض النساء ولقنوا الصليب وعباده وأعوانهم دروساً في الإباء والتضحية لدين الله .. وموتوا على ما مات عليه أسلافهم ...
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :
" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::
آخر من قام بالتعديل راعي بريدة; بتاريخ 08-06-2006 الساعة 04:13 PM.
|