بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - . : . : . : الخفــاش الأسود : . : . : . كاتب الساحة العربية يحل ضيفا ً عليكم هنا

سميّة بنت خياط · 09-06-2006, 06:34 PM

[align=justify]

أهلاً وسهلاً بالضيف الكريم ...

هناك أكثر من استفسار أحبُ سردها هنا والمعذرة مقدماً فهي كثيرة وبعضها استباقي على طريقة بوش الضربات الاستباقيّة :

أولاَ : تعلم _ بارك الله فيك _ أنَّ المجتمعات في دول العالم الثالث تمر بمرحلة الاصلاح الداخلي من جراء الضغط الخارجي ...فعليه:

أ _حين تقبل الدول بمؤسسات المجتمع المدني وتكوين الأحزاب الداخليّة عبر قنواتها الرسميّة وفتح باب التنافس الانتخابي ... سيتم بلاشك تشكل أحزاب معروفة المعالم الآن ( الحزب الليبرالي ), ( الصوفي ) , ( الشيعي ) _ بعد التكتلات التي ظهرت على الساحة _ ....فهل سيكون التيار الإسلامي جزباً واحداً أم سينقسم عدة أقسام مما يولد ضعفاً لآثره في الواقع ؟

ب_ كيف سيتم تثقيف المجتمع_ في تلك الفترة _ سياسياً بعد الجهل المطبق الذي ضرب بأطنابه في الأرض بمباركة الحكام والمتمجدين( المنتفعين ) كما عبر عنهم المفكر عبدالرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ؟ وماهو دورالعلماء والمفكرين في تلك المرحلة ؟

ج- هل سيقبل التيار الإسلامي بالخيار الشيعي أو الصوفي أو الليبرالي حين يفوز أحدهم بالانتخابات والفوز بسلطةٍ ( ما ) ؟ وماهي الخيارات المتاحة في ذلك الوقت ...

د- هل استعد التيار الإسلامي بطرح مشاريعه النهضويّة من الجانب السياسي والاجتماعي والثقافي أم أن التيار الإسلامي لأيأت ولايفيق إلا متأخراً لهذه الأجندة التي لابد أن يتأبطها لأي ظرفٍ طاريء ؟
ثانياً :كمارأيت الأحداث الأخيرة في العراق من استهداف أبي مصعب _ رحمه الله _ :

أ-هل يعد قتل أبي مصعب انتصاراً للمحافظين الجدد وعلى رأسهم بوش ؟

ب_ هل تتوقع تغيراً في تكتيك القاعدة واستراتيجيتها ؟

ج- هل القاعدة تؤمن بالدور الفردي القيادي ام أنها عبارة عن تنظيم لايضره تغير أفراده كونه بنى استراتيجيته على بقاء الهدف وانشطار الخلايا وإلغاء التنظيم الهرمي الذي تعمل به غالب التيارات كالإخوان في مصر وحماس في فلسطين ؟

د- ما رؤيتك للوضع والمازق الأمريكي في العراق ؟

هـ - ما هو الدور الذي تلعبه قناة الحرة والعربيّة في القدرة على صبغ الشرعيّة للمحتل وتغيير وتشويه دور المجاهدين ( المقاومة ) ؟

ثالثاً : من خلال ماعُرف عنك الكتابة بالساحة العربيّة :

قد مرّ على الساحات الكثير من الكتاب ومن أبرزهم ( لويس عطية الله ) هذا الكاتب بغض النظر عن موافقته ومخالفته هو كاتب يحمل فكر سياسي وقدره على قراءة الأحداث قراءة دقيقة ...
أ - هل الكاتب هو شخص واحد ؟ أم هو عبارة عن مجموعة وصياغة أفكار مجموعة من الباحثين ؟ وماذا تشخص بروز شخصيّة لويس واهتمام الساحة به ؟

ب _ كيف اختفى الفكر السياسي من الساحات أخيراً حتى غدت ساحات للهرش والتناوش بمباركة بعض الكتاب حين انحنى مسارها عن الأحداث السياسية للأحداث الاجتماعية وفاة فلان , حادث فلان , زرق فلان بمولد , ودخول تيار الساحة الإسلاميّة بقوة للساحة السياسية حتى صارت الساحتان كأنهما شيء واحد ؟

ج - ما أثر اقتحام الساحات بكتاب أو جوقة من الكتاب المرتزقه قللوا بدورهم من ثأثيرها الإعلامي على المتلقي ؟

د - ما السر في تقبل الكتاب الإسلاميين _في الصحف السعودية والساحات تحديداً_ على تقمص دور الدفاع والمدافعة دون المبادءة وطرح الأمور المهمة وتوضيحها كطرح الوطنية والمزايدة عليها , المرأة ودورها النهضوي في الحضارة , تعليم الكره للآخرين وعدم زرع التسامح والمسامحة , عدم القبول بالعدالة والمساواةوتقبل فكرة العمل في وطن متعددوغيرها ...... قبل أن يقوم الآخرون بطرحها وتحميل التيار الإسلامي أو ( الإسلاموي ) كما يسمونه تبعات التخلف والظلاميّة وعرقلة الركب دون اللحاق بالحضارة والإقصائية والتفرد في الساحة في حين أن الأمم تترقى ونحن نسير للخلف أو لم ننطلق كما يعبر عنه الأستاذ إبراهيم البليهي ؟

رابعاً : تتشكل التيارات الإسلاميّة داخل منظومة الأمة بعدة أشكال وأحزاب بعضها فاعل وبعضها خامل وبعضها فاشل دوره انهاك الآخرين بالقضايا التافهة :

أ - مارؤيتك للتيارات الإسلامية ( الإخوان المسلمين , حزب التحرير , القطبيّة , التبليغ , سلفيّة المدينة , السلفية الجهاديّة ) , وكيف يتم عمل ونظم هذه التيارات داخل فكر واحد يقوم على أنا وابن عمي على الغريب , وأن الأمة في سباق مع الأعداء على طرده وكسر شوكته فلنحاول ان نطرح خلافاتنا جانباً ولنبدأ العمل ... هل عن طريق اجتماعٍ لرؤس التيارات أم توعيّة والتثقيف الشعبي أم لابد من صعقه كهربائية تكون قدوتها ( 1000) فولط حتى يصحى النائمون وقد حوصرت مكة والمدينة ...ماهي سبل الاجتماع .؟

ب - كيف يخرج الإسلاميون من مأزقهم الداخلي هل بكسب أكبر قدر من العداوة بينهم وتهميش بعضهم للبعض أم بالاحترام والتقدير وحلول الوسط ؟

ج - كيف استطاع الماليزيون والصينيون واليابانيون والهنود في الطريق بجميع أعراقهم واختلاف طبقاتهم وطبقية مجتمعاتهم ودكتاتورية حكامهم أن يتقدموا حضارياً بينما نحن لم نستطع أن تجاوز بعض خلافاتنا الداخلية وربط التقدم بقتل وإفناء المقابل ؟

د - بصراحةٍ شديدة : ماهي أخطاؤنا _ نحن الإسلاميون _ ؟ وهل نحن دخلنا الصراعات باختيارنا أم جررنا لها جهلاً ؟ ماذا ينقص التيار الإسلامي ؟ هل يقبل التيار الإسلامي النقد بصدر رحب ؟ لم يصر التيار الإسلامي على التصنيف وكسب أكبر قدر من الخصومة وخسارة المتعاطفين بسبب التهور في قولبة الآخرين ؟

أخيراً : شكراً لك , واعلم أن المساحة ضيقة والأسئلة ثقيلة وكثيرة وقد بقي في الجعبة أكثر :i128 , لكن هذا عقاب من يقبل أن يحل ضيفاً في منتدى بريده ستي ...........
[/CENTER]

09-06-2006, 06:34 PM	#47
سميّة بنت خياط عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2005 المشاركات: 237	[align=justify] أهلاً وسهلاً بالضيف الكريم ... هناك أكثر من استفسار أحبُ سردها هنا والمعذرة مقدماً فهي كثيرة وبعضها استباقي على طريقة بوش الضربات الاستباقيّة : أولاَ : تعلم _ بارك الله فيك _ أنَّ المجتمعات في دول العالم الثالث تمر بمرحلة الاصلاح الداخلي من جراء الضغط الخارجي ...فعليه: أ _حين تقبل الدول بمؤسسات المجتمع المدني وتكوين الأحزاب الداخليّة عبر قنواتها الرسميّة وفتح باب التنافس الانتخابي ... سيتم بلاشك تشكل أحزاب معروفة المعالم الآن ( الحزب الليبرالي ), ( الصوفي ) , ( الشيعي ) _ بعد التكتلات التي ظهرت على الساحة _ ....فهل سيكون التيار الإسلامي جزباً واحداً أم سينقسم عدة أقسام مما يولد ضعفاً لآثره في الواقع ؟ ب_ كيف سيتم تثقيف المجتمع_ في تلك الفترة _ سياسياً بعد الجهل المطبق الذي ضرب بأطنابه في الأرض بمباركة الحكام والمتمجدين( المنتفعين ) كما عبر عنهم المفكر عبدالرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ؟ وماهو دورالعلماء والمفكرين في تلك المرحلة ؟ ج- هل سيقبل التيار الإسلامي بالخيار الشيعي أو الصوفي أو الليبرالي حين يفوز أحدهم بالانتخابات والفوز بسلطةٍ ( ما ) ؟ وماهي الخيارات المتاحة في ذلك الوقت ... د- هل استعد التيار الإسلامي بطرح مشاريعه النهضويّة من الجانب السياسي والاجتماعي والثقافي أم أن التيار الإسلامي لأيأت ولايفيق إلا متأخراً لهذه الأجندة التي لابد أن يتأبطها لأي ظرفٍ طاريء ؟ ثانياً :كمارأيت الأحداث الأخيرة في العراق من استهداف أبي مصعب _ رحمه الله _ : أ-هل يعد قتل أبي مصعب انتصاراً للمحافظين الجدد وعلى رأسهم بوش ؟ ب_ هل تتوقع تغيراً في تكتيك القاعدة واستراتيجيتها ؟ ج- هل القاعدة تؤمن بالدور الفردي القيادي ام أنها عبارة عن تنظيم لايضره تغير أفراده كونه بنى استراتيجيته على بقاء الهدف وانشطار الخلايا وإلغاء التنظيم الهرمي الذي تعمل به غالب التيارات كالإخوان في مصر وحماس في فلسطين ؟ د- ما رؤيتك للوضع والمازق الأمريكي في العراق ؟ هـ - ما هو الدور الذي تلعبه قناة الحرة والعربيّة في القدرة على صبغ الشرعيّة للمحتل وتغيير وتشويه دور المجاهدين ( المقاومة ) ؟ ثالثاً : من خلال ماعُرف عنك الكتابة بالساحة العربيّة : قد مرّ على الساحات الكثير من الكتاب ومن أبرزهم ( لويس عطية الله ) هذا الكاتب بغض النظر عن موافقته ومخالفته هو كاتب يحمل فكر سياسي وقدره على قراءة الأحداث قراءة دقيقة ... أ - هل الكاتب هو شخص واحد ؟ أم هو عبارة عن مجموعة وصياغة أفكار مجموعة من الباحثين ؟ وماذا تشخص بروز شخصيّة لويس واهتمام الساحة به ؟ ب _ كيف اختفى الفكر السياسي من الساحات أخيراً حتى غدت ساحات للهرش والتناوش بمباركة بعض الكتاب حين انحنى مسارها عن الأحداث السياسية للأحداث الاجتماعية وفاة فلان , حادث فلان , زرق فلان بمولد , ودخول تيار الساحة الإسلاميّة بقوة للساحة السياسية حتى صارت الساحتان كأنهما شيء واحد ؟ ج - ما أثر اقتحام الساحات بكتاب أو جوقة من الكتاب المرتزقه قللوا بدورهم من ثأثيرها الإعلامي على المتلقي ؟ د - ما السر في تقبل الكتاب الإسلاميين _في الصحف السعودية والساحات تحديداً_ على تقمص دور الدفاع والمدافعة دون المبادءة وطرح الأمور المهمة وتوضيحها كطرح الوطنية والمزايدة عليها , المرأة ودورها النهضوي في الحضارة , تعليم الكره للآخرين وعدم زرع التسامح والمسامحة , عدم القبول بالعدالة والمساواةوتقبل فكرة العمل في وطن متعددوغيرها ...... قبل أن يقوم الآخرون بطرحها وتحميل التيار الإسلامي أو ( الإسلاموي ) كما يسمونه تبعات التخلف والظلاميّة وعرقلة الركب دون اللحاق بالحضارة والإقصائية والتفرد في الساحة في حين أن الأمم تترقى ونحن نسير للخلف أو لم ننطلق كما يعبر عنه الأستاذ إبراهيم البليهي ؟ رابعاً : تتشكل التيارات الإسلاميّة داخل منظومة الأمة بعدة أشكال وأحزاب بعضها فاعل وبعضها خامل وبعضها فاشل دوره انهاك الآخرين بالقضايا التافهة : أ - مارؤيتك للتيارات الإسلامية ( الإخوان المسلمين , حزب التحرير , القطبيّة , التبليغ , سلفيّة المدينة , السلفية الجهاديّة ) , وكيف يتم عمل ونظم هذه التيارات داخل فكر واحد يقوم على أنا وابن عمي على الغريب , وأن الأمة في سباق مع الأعداء على طرده وكسر شوكته فلنحاول ان نطرح خلافاتنا جانباً ولنبدأ العمل ... هل عن طريق اجتماعٍ لرؤس التيارات أم توعيّة والتثقيف الشعبي أم لابد من صعقه كهربائية تكون قدوتها ( 1000) فولط حتى يصحى النائمون وقد حوصرت مكة والمدينة ...ماهي سبل الاجتماع .؟ ب - كيف يخرج الإسلاميون من مأزقهم الداخلي هل بكسب أكبر قدر من العداوة بينهم وتهميش بعضهم للبعض أم بالاحترام والتقدير وحلول الوسط ؟ ج - كيف استطاع الماليزيون والصينيون واليابانيون والهنود في الطريق بجميع أعراقهم واختلاف طبقاتهم وطبقية مجتمعاتهم ودكتاتورية حكامهم أن يتقدموا حضارياً بينما نحن لم نستطع أن تجاوز بعض خلافاتنا الداخلية وربط التقدم بقتل وإفناء المقابل ؟ د - بصراحةٍ شديدة : ماهي أخطاؤنا _ نحن الإسلاميون _ ؟ وهل نحن دخلنا الصراعات باختيارنا أم جررنا لها جهلاً ؟ ماذا ينقص التيار الإسلامي ؟ هل يقبل التيار الإسلامي النقد بصدر رحب ؟ لم يصر التيار الإسلامي على التصنيف وكسب أكبر قدر من الخصومة وخسارة المتعاطفين بسبب التهور في قولبة الآخرين ؟ أخيراً : شكراً لك , واعلم أن المساحة ضيقة والأسئلة ثقيلة وكثيرة وقد بقي في الجعبة أكثر :i128 , لكن هذا عقاب من يقبل أن يحل ضيفاً في منتدى بريده ستي ........... [/CENTER] __________________ المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!