برااااااافو سامي أنت بطل . .
سامي . . أنت القدوة . . أنت الملتزم المتدين الداعية . . . .
أنت رااائع لقد قلت أنك تحترم تعاليم الإسلام ..
وتحب بلدك أيضاً ..!؟ أوووه أنت معجزة !!
لا تنسوا - ياسادة ياكرام - أن سامي قال هذا الكلام وهو يعاني من ظروف نفسية عصيبة . .
فقد أدلى – حفظه الله - بهذا التصريح وهومتغرب عن الوطن والأهل - يا حبة عيني - في ربوع ألمانيا . .
و مقبل على مهمة وطنية وقومية عظيمة . .
والمسؤولية تقع على عاتقه .. فهو كابتن الفريق . .
ثم إنه مازال يعاني من خسارته الفادحة في سوق الأسهم . .
صحيح أن خادم الحرمين حاول التخفيف و"ماقصر" . . لكن الخسارة أودت بملايين الريالات من رأس المال و"عليه العوض". .
فخر لنا وأي فخرأن ينتمي إلينا هذا الأسطورة .. وياله من عز ستعيش به أمة هذا الرجل . . !
فلتنشروا هذا الدر الذي تلفظ به في كل جرائدكم ، لا .. بل لتعلقوه في شوارعكم وبيوتكم . . ولتحفِّظوه أبناءكم عن ظهر قلب . .
ارفعوا – بارك الله فيكم – قميص سامي في مدخل كل مدينة ، ارفعوه على قبة الصخرة ، وعلى مسجد الأعظمية ، ليخفق عزيزاً على قمم القوقاز ، ولينتصب شامخاً في سفوح الهندوكوش . .
ألبسوه كل صبي فلسطيني ، علموه احترام "الرقم تسعة" ، ليعرف – منذ صغره – عظمة هذا الرقم ومكانة صاحبه . .
قولوا لكل يتيم أن سامي موجود ، بشروا كل ثكلى وأرملة ، أخبروا كل من انتهك المجرمون عرضها أن ثمة "سامي" بيننا . .
لا تنسوا أسراكم في كوبا . . ذكروهم أن سامي قادم . . لا بأس قد يتأخر قليلاً ، ولكنكم لن تنتظروا كثيراً سيأتيكم حال فراغه من مهمته الجليلة ، نعم . . سيأتيكم مباشرة بعد أن يشرفكم في ألمانيا . . لا شك أنكم تعذرونه فمسؤولياته كثيرة ، وقد بدأ بالأول فالأول .. بل لا شك أنكم ترفعون أيديكم بالدعاء له . . أحسنتم وبارك الله فيكم .. وهكذا يتآزر الأبطال ..!
للأخوة الذين صفقوا طربا لهذا الإنجاز أين عقولكم ؟
أين تمييزكم ؟
بل أين أنتم . . وفي أي عالم تعيشون ..
ألم تشاهدوا الطفلة التي ترفع لافتة كتب عليها "نعم للجوع لا للركوع"!!؟
ماذا قلتم لها ..؟
ماذا قلتم لهذاالشعب المسكين . .
نعم .. لعلها لا تستحق كلمة مما قيلت في البطل الهمام ، حامل الراية وقائد "الصقور" . .
فهذه الطفلة لا تملك وطناً حتى تتغرب عنه ، ولا أهلاً لتفقدهم ، ولا مالاً لتخسره ، ثم إنها قد ولدت وعاشت وستموت جائعة فما الغرابة في أن تتمسك بالجوع ، وهل يمكن أن يكون الجوع مسوغاً للركوع !!؟
حسناً .. ألم تسمعوا وتشاهدوا في نشرات الأخبار خبر بيع الجماجم البشرية في صناديق الفاكهة !
آسف . . نسيت أن الخبر لم يذع في قنوات كأس العالم .. ولكن - على كل حال - هذا ما حصل ؛ جماجم بني آدم في "كراتين" الموز الشهي ..!!
نعم . . لا تستغربوا فجماجم إخوتكم تباع في شوارع بغداد "على عينك يا تاجر" و"اللي ما يشتري يتفرج" ..!!
لن أخبركم أن هذه جماجم إخوانكم من أهل السنة والجماعة فهذا معروف بداهة ، ولكن هل تعرفون أن من بينها جمجمة الشيخ عبدالعزيز حميد المشهداني الذي قتل المجرمون ابنين من أبنائه في الأسبوع الماضي . . ترى هل يهمكم أن تعرفون أن إخوانكم يتعرضون للإبادة الجماعية بأيد الكفرة الروافض لعنهم الله . . !!؟
العراقيون يموت منهم العشرات يومياً ، والفلسطينيون يستهدفون بالقصف المباشر ، وفي أفغانستان والشيشان وكشمير القتل والتشريد بلا حساب ، وفي كوبا يهان الأسود بما لا يحتمل ، وكلهم - مع ما يعانونه - صابرون صامدون ثابتون على الحق ، ونحن لم نقل في حقهم شيئاً مما يستحقونه . . بينما أقمنا الدنيا فرحا ، ورقصنا طرباً ، وفاضت قرائحنا بالمديح لأن سامي قال "أحترم الشرع ، وأحب بلدي " !!
ربما نتقبل أن يوجد من شباب الأمة من يوقف نفسه وقته وجهده على الكرة لو كنا في غير هذه الحال ، أما وهذه حالنا فهذا مالايمكن أن يرضاه عاقل فضلاً عن مسلم حر أبي . .
إن استدراج الشباب إلى هذا المستنقع حيث يقتل طموحه ، وتنعدم فائدته ، ويهدر وقته ، وشبابه ؛ إن استدراجه إلى ذلك ، وتهوينه بل تشجيعه عليه بمثل هذا الكلام لهو جريمة بحق ، ونحن وحدنا المجرمون ، فهل نعقل هذا ونفطن إليه ؟
فعلاً شيء محير . . وحال يرثى لها ..!
من يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرح بميت إيلام !
رحم الله أبا الطيب ..
والله المستعان ..
__________________
حتى متى قبضة الخنزير عالية #### هام الأسود تسوم الذل تمتهن !؟
هل سيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الانحناء ؟
لكم الله أيها الأسود ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أدغال أفريقيا.. في قلب القارة السمراء.. ومن سلالة "تكرون" العريقة..
إلى ذروة التكنولوجيا وقمة الحضارة.. حيث البريق الذي قد يبهر للحظة ؛ لكنه لن يعمي إلى الأبد..
يأتيــــــــــكم ...
.. التكــــــــــروني .
آخر من قام بالتعديل T E C R O N I A N; بتاريخ 10-06-2006 الساعة 03:50 AM.
|