[الطموح99]

طار القوم وفرحوا.. وأقول بل انفضحوا وتكشفت سوءة العمالة والنفاق..









افتتحت سيدة الأفاكين صفحتها الأولى اليوم بعنوان ( نوبات انتحار تجتاح معتقل غوانتاناموا والبداية بسعوديين ويمني)..

وقبل أن أعلق على بجاحة كذبهم أقول: تخيلوا أيها الأخوة لو أن أحد السجناء من أبناءنا الذين يقبعون هناك في ذلك المعتقل وصل إليه هذا العدد من هذه الجريدة وقرأ هذا العنوان وهو في تصوره أن الإعلام يشكل أداة ضغط على أمريكا ليل نهار من أجل أن يخلصهم من الأسر.. ويفكهم من الذل الذي يعيشونه هناك.. ألا تعد هذه طعنة في الظهر..

وإلى الخبر الذي يكذب نفسه بنفسه في هذا المقطع ( وأعلن الجيش الأمريكي أن ثلاثة محتجزين في جوانتاناموا توفوا منتحرين على ما يبدو. وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان "عثر الحراس على اثنين من السعوديين ويمني كلهم في المعسكر (1) لا يبدون استجابة وقد توقف تنفسهم في زنازينهم.) انتهى الخبر أقصد انتهت الكذبة.

أولئك النفر البعيدون عنا مسافة ً القريبون إلى مهج قلوبنا يعرفون قول ربهم تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وقوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة.

أتراني أصدق قصة الإنتحار وأغظ الطرف عن الموت بعد ثلاث سنين عجاف من التعذيب والإهانة ومحاولة نزع اعترافات باطلة.

لا.. لا.. لا.. والله لقد تأثرت كثيراً عندما قرأت هذا الخبر والكذب الواضح البيّن فيه.. فإلى الله المشتكى من قوم أكثروا الطعن من خلف ظهورنا.. وخانوا أمانة القلم والكلمة، فباعوا أوطانهم وأبنائهم ومقدساتهم بثمن بخس فتعس عبد الدينار والدرهم..

منقول من:الساحة السياسية للكاتب/الهاكر الإسلامي

إلى الله المشتكى..ولاحول ولا قوة إلا بالله..
اللهم نشكو إليك حال إخواننا في كوبا..
اللهم فك أسرهم..وثبتهم على الحق..
اللهم من آذاهم فآذه..ومن عاداهم فعاده..
اللهم تقبل شهيدهم..واشف مريضهم..واشرح صدورهم..
آمين يارب العالمين.