أخي الصمصام
لا أعلم، لكنني أذكر أن له مواقف مشرفةٍ ضد هؤلاء المهيجين والمحرضين، إن كان لديك بضعة وثائقٍ أو أشرطةٍ سمعيةٍ أرجو أن تقوم بإيصالها إليه .
[line]
أخي Amj15
أنا لم أتهم هذا الرجل بالعلمنة، ولا يعنيني من وجه له الاتهام فهو مسؤول عن اتهامه أمام الله، آل زلفة يحمل بضعة أفكارٍ مشوهةٍ تستحق الرد والتنبيه، وقيادة المرأة للسيارة ليست قضيتي الأساسية، قضيتي هي النفاق بعينه الكامن من وراء هذا الطرح، لم أسمع للمذكور ولا ممن نحا نحوه مداخلة عن الأرامل والمطلقات والفقراء الذين يعج بهم هذا الوطن، هم يدورون حول هذه القضية كنوعٍ من الإثارة أو النفاق الاجتماعي، أنا أعتقد أن هذه القضية هي من قضايا الترف الاجتماعي والزيف الإعلامي لا أقل ولا أكثر .
هم يغضون الطرف عن الفساد والسرقات والجرائم ونهب المال العام، ويدندنون عن القيادة وعمل المرأة، لو كانوا صادقين لرأينا عضلات الصدق والصراحة حيال الكوارث التي يرزح تحتها الوطن، فقر، بطالة، واسطة، محسوبيات، فساد، ظلم، تجاوزات إلخ ... هل يجرؤ هذا وغيره على طرح هذه المشاكل في مجلس الشورى !!؟
انتهت جميع المشاكل ولم يبق إلا قيادة المرأة للسيارة !! يا خوي جعلها تسوق صاروخ أو طيارة، أنا أريد تشريعاً ونظاماً وقانوناً وأمنا ولقمةً تصون حيائي .
لنكن واقعيين قليلاً، هل الدولة جادة في سن القوانين الرادعة حيال قيادة المرأة للسيارة، من إيقافٍ للمعاكسين والمفسدين والمجرمين !!؟ فرضت الدولة غرامات على حزام الأمان، ثم تراخت عنه، منعت الدولة التدخين في جميع الدوائر الحكومية بأمرٍ من الملك، ثم تراخت عنه، منعت الدولة بيع الدشوش، ثم تراخت عنه، ستفرض الدولة قوانين حيال قيادة المرأة للسيارة ( إن سمحت بذلك يوماً ) ثم سيحدث التراخي، وسترى بأم عينك وتسمع بأذنك ما يزلزل الأرض ويسقط السماء .
لا تكمن المشكلة في عين القيادة، بل تكمن المشكلة في النظام، لقد تلف النظام يا أستاذ . لو كانت هناك جدية في تطبيق الأنظمة، لما وجدت فقيراً واحداً عند إشارات المرور، أو بيتاً مسروقاً، أو مركبةً منهوبةً إلخ ...... لو حرف امتناع لامتناع .
[line]
الأخت خنساء القرن
أشكر لك حسن الظن .
التخصص العلمي علم النفس التربوي، كلية العلوم الاجتماعية، لا يوجد تعارض بين الاثنين، لكن قد يغلب جانب على جانبٍ .
بالنسبة لدخول الفتاة إلى المنتديات أهل العلم لم ينكروا ذلك ولم يحذروا منه، وأنا تبع لهم، لا أفتي أنا أنقل فقط .
سؤالك عن التراجع عن الأخطاء، يجيب عنه الحديث النبوي ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرر ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، التراجع عن الخطأ خير من التمادي في الباطل والله جل وعلا يقول ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) هل هناك أشد من الإسراف ؟
لا زلت أعود بين الحين والآخر إلى علم النحو، ومع هذه العودة والسؤال أنا ألحن كثيراً، غير أن بعض العبارات تقتضي التنوين المكسور، وأنا أستخدم أكثر من جهازٍ في الاتصال بالشبكة، وأحد أجهزتي يقبل التنوين المفتوح فقط، ولا يقبل التنوين المكسور لخطأٍ في إعدادات اللغة، هذا الجهاز الذي أكتب منه لا يعاني من تلك المشكلة والحمد لله .
وجزاك الله خيراً على طيب دعاك وشكراً لحسن الظن .
__________________
الحجر الذي رفضه البناؤون هو حجر الزاوية .
آخر من قام بالتعديل أبو محمد النجدي; بتاريخ 16-06-2006 الساعة 02:32 AM.
|