لاتزال سفينتنا تشق عباب البحر لتلتقط تهانينا حتى تصل إلى شاطئنا وهي على متنها..ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها..تريد ان تكشف الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة..وقمراً ساطعاً في ليلة مظلمة..وشمعة لاتنطفي..يا من كنت شعاعاً إلى غير حدود..يا من لا يعرف قلبه طعماً للسام أو الصدود..اسمحي لي بأن أضع نقاطاً من ذهب على اسمك
يا شيخنا الفاضل
التي طالما سقيت بها غراساً أصبحت اليوم بالخير يانعا ..بعدما شققت لها الطريق بجد وعناء..دون أفّ او تأوهات..صنعت للنَبْت حقلاً زاهراً بالعلم والنقاء..وإن كان على حساب نفسك..ومن هنا أقول جزاك الله عنا خير الجزاء.. ووفقكم الله وسدد خطاكم