أخيتي شجون القصيم
قلتِ في حديثك : والله مزكي نفسك اكثر من اللازم .. ايها الارهااااااااابي ..
فقلت : لم أر ذلك في موضوعي ، فهلا أفصحتي عنه رحمني الله وإياك .
قلتِ في حديثك : فنحن امة محمد ولسنا قوووم فرعوووون .
فقلت : لعل الموضوع أشغل ذهنك ، فضمنت نقد الاسم للموضوع ، أما الاسم فجامد لا حقيقة له ، فليس لازم القول بلازم وهذه قاعدة جليلة مهمة حتى في مسائل شرعية ، فحينما أضمن اسم فرعون بمؤمن ، فلست أقصد أنكم فراعنة ، ولكن لعلي أن أكون شأن مؤمن الذي ذكره الله في القرآن ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ... ) فلعلي أحذو حذوه وأكن ناصحاً لأحبتي .
قلتِ في حديثك : اخشى عليك من الشرك فلا مجاااال للمقاااارنه بين الرب وعبده حتى ولو كان من باااب الاستهجااان بالخلق.
فقلت : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وانا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه .
لكن السؤال أخيتي : هل هذا شرك ؟! وهل تعتبريها مقارنة مفاضلة ؟!
أكفيكي هم الإجابة : في العقيدة يفرق العلماء على سبيل المثال بين ملك المخلوق وملك الخالق ، وممن يفرق الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ، فهل ما يفعله الشيخ شركاً ؟!
أما إذا خشيتِ علي من الشرك لأجل علة أخرى ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) فأنا أشكر لك حبك لي وحرصك علي أن لا أقع في الشرك ، وجزاك المولى خيراً على هذه الأخوة في الله عز وجل .
قلت في حديثك : ياليت الموضوووووووووع يحذف
هو رأيك نحترمه ، وننتظر رأي المشرفين وفقهم الله .
إخوتي
ألا يصح أن نبقى إخوة وإن اختلفنا في وجهات النظر .
أخوكم مؤمن