أخي الغالي عنيزة ..
.
.
لله درك .. فقد جسدت واقع الأمة اليوم بهذا الطرح الرائع ..
أستطيع أن أقول أننا في الوقت المعاصر جمعنا بين المتناقضات ..
ففي حين يتربع الفسقة في أحضان الماجنات .. ويهتزون طربا على صوت المعازف ..
هنا من يشنف سمعه وآذانه بنغم الطلقات .. ويتمنى أن تخترق جسده طلقة تودي بحياته لينضم لقوافل الشهداء .. ويحقق أغلى أمانيه ..
لقد جسد الله سبحانه وتعالى وصف من يبتغي العزة عن الغرب , بل وصمهم بالمنافقين حين قال عز من قائل :
(( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً )) النساء139
أظن أن هذه الآية قد تنطبق على من ينادي وينعق بالاقتداء ( بتخلف ) الغرب ..
مدعيا حسن ما عندهم من تقدم وحضارة .. مما يخالف شرع ربنا جملة وتفصيلا ..
آه على زمن كان به المسلم رافعا أنفه , معتزا بدين ربه , كيف ولى ..؟
فهل يا ترى .. هل له من رجوع .. !؟
بورك فيك ووفقك الله في دينك ودنياك ..
محبك المخلص : أبو الوليد ..