مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-06-2006, 07:51 PM   #18
النادم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
'المحاكم' تربط مفاوضاتها مع حكومة الصومال بانسحاب القوات الإثيوبية

مفكرة الإسلام: أعرب الشيخ 'شريف شيخ أحمد' زعيم اتحاد المحاكم الإسلامية عن رفضه إجراء مفاوضات مع الحكومة الصومالية الانتقالية قبل انسحاب القوات الإثيوبية من هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية.

وأكد شيخ أحمد أنه لا ينوي إجراء المفاوضات مع الحكومة المؤقتة، التي تتخذ من "بيداوا" مقرًا لها، في ظل تواجد القوات الإثيوبية في 'لوق'، التي تبعد 100 كلم عن الحدود بين البلدين، وفقًا لما ذكرته فضائية 'الجزيرة' نقلاً عنه.

وفي المقابل، نفى محمود دردير وزير الثقافة الأثيوبي وجود أية قوات أثيوبية داخل الأراضي الصومالية، مستغربًا إعلان اتحاد المحاكم الإسلامية وجود تلك القوات.

وكان محمد قناري أفرح أحد قادة 'تحالف أمراء الحرب' قد طالب قبل فراره من الصومال في أعقاب سيطرة قوات اتحاد المحاكم على أجزاء واسعة منه، من تلك القوات تحمّل مسئولية الحفاظ على العاصمة مقديشو وما يحيط بها، من الأطماع الإثيوبية في السيطرة عليها.

يأتي ذلك فيما اعتبر رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلا أن سيطرة اتحاد المحاكم على الأمن في البلاد شيء إيجابي يجب على الحكومة الصومالية استثماره في الحوار معه، رافضًا تدخل دول 'الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا' [الإيجاد] في شئون هذا البلد، الواقع في منطقة القرن الأفريقي.

ويعتقد كثيرون أن إثيوبيا لا ترغب في وحدة الصومال؛ لاعتقادها أن الصومال الموحد سيهدد الأمن القومي الإثيوبي, لا سيما إذا توّحد تحت ظل المحاكم الإسلامية.

هذا، وقد احتلت إثيوبيا أجزاءً واسعة من الصومال أواخر عام 1996, حيث سيطرت على ثلاث مناطق في جنوب الصومال؛ إلا أنها تراجعت عسكريًا قبل سنتين بعد شكوى قدمتها الحكومة الانتقالية في الصومال للأمم المتحدة.

وتتنازع إثيوبيا والصومال على إقليم أوجادين الصومالي، والذي تحتله إثيوبيا الآن منتهزة تردي الأوضاع داخل الصومال.

ويشير مراقبون إلى أن الإدارة الأمريكية قد تسعى لخوض حرب بالوكالة مع قوات المحاكم الإسلامية عن طريق إثيوبيا الحليف القوي لواشنطن في منطقة القرن الإفريقي.

.. المصدر ..

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=114595

تعليق ..
هل كلّفنا أنفسنا ولو دعوةً واحدةً لهم في سجودنا ؟!!
__________________

كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم .
أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد .
وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .

أبو عبد الله
النادم غير متصل