عزيزي
ابن رشد والسائح
حقيقة انتما وجهان لعملة واحدة.
هي عملة المبالغة والمبالغة والبعد عن الموضوعية....
فكم نحن بحاجة إلى وزن أحكامنا قبل إطلاقها....إن على الجماعات أو قل على الأشخاص اولا..
مالذي يدفعنا إلى أن نحكم على الناس إما بأبيض أو أسود بينما بينهما تشكيلة واسعة من الألوان الجميلة ...
مالذي يحدونا إلى أن نقفز هذا الفراغ الكبير بينهم ...
أهو حرارةالصيف أم برودة الشتاء.... ربما....؟
الأخ ابن رشد قرر في ديباجة مقالته بفشل الصحوة..... مع إقراره بنجاحها في جوانب....
ولكن الذي دعاه إلى الحكم عليها بالفشل هو قصورها في الجانب السلوكي والأحلاقي.....
بينما أخونا السائح... حكم عليها بنجاحها على جميع الأصعدة.... وياللعجب....؟
كم نحن بحاجة إلى خلطهما.... لنصل إلى الوسط....
مع تحفظي على أن الصحوة قصرت في الجانب السلوكي.. إذ الحقيقة أنها بذلت لتغيير الواقع السلوكي والاجتماعي لكنها لم تصل إلى المأمول....
يجب أن ندرك أن هذا الواقع السلوكي ليس من نتاج الصحوة .... بل هو من مخلفات الماضي .. أو نسينا سلوك من هم على مناهج اخرى ...
بل أسألوا القضاة لينبؤكم عن مدى الانحطاط الأخلاقي الممارس في الحياة الأسرية... من أناس ماشموا رائحة الصحوة.... او ليس ذلك من مخلفات الماضي..
أو ليس أحد منكم سأل أمه كيف كان الأزواج يعاملون أزواجهم..... أو أن للصحوة أثر رجعي؟؟؟
لايشك عاقل في مدى التحسن الذي طرأ على الحياة الأسرية أو ليس هذا نجاحا...
غير أن هذا لايكفينا.... إذ أن عندنا من المورثات البكتيرية ما نحن بحاجة إلى استأصالها بعمليات عاجلة,..... مما يستدعى معه عدم الحاجة إلى إذن المريض او توقيعه....
اخيرا: لاتنسوا أنكــــــــــم ابناء الصحراء .... وشكرا،،،
تحياتي لكم/ محبكم الحيــــــــــــــــاة
آخر من قام بالتعديل الحياة; بتاريخ 18-06-2006 الساعة 08:57 PM.
|