أالآن يا حمد الماجـد .. .. ثم أين أنت الآن ( من حقائق لم تكشفها ) ؟!!!
أالآن يا حمد الماجـد .. .. ثم أين أنت الآن ( من حقائق لم تكشفها ) ؟!!!
قال الكاتب / حمد الماجد .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : شخصية الزرقاوي غربلت العرب ! .. .. في جريدة " الشرق الأوسط " السبت 21 / 5 / 1427 هـ ـ 17 / 6 / 2006 م
( في أيام الجهاد الأفغاني ومقاومتهم للاحتلال الشيوعي ، كان البعض في عالمنا العربي يضع حول المجاهدين الأفغان بفصائلهم المختلفة ، هالة من القدسية والعصمة جعلت حينها من الصعب أن ينتقد أحد تصرفاتهم ومناهجهم ، وكان الذي ينتقدهم بموضوعية ويحذر من مغبة السكوت عن تصرفاتهم تضفى عليه صفات : التخذيل ومناصرة العدو الشيوعي وطعن المجاهدين في الخلف ، إلى أن وقعت الواقعة ففعلت الفصائل الأفغانية الجهادية ببلادها من الدمار والقتل والجوع والخوف أضعاف ما فعله الشيوعيون ) .
التعليق : ( أالآن يا حمد الماجـــــــد !!!
أين كنت يا حمد الماجــد .. .. في الأيام الخوالي ............
من كتابات ـ ( دعاة السلفية الحقة ) ـ توضح كثيراً من غموض الجهاد الأفغاني .. .. وتكشف كثيراً من الزيف وذلك لتصحيح المسار .
أين كنت من الجرائم التي مورست في أفغانستان بأيدي مجرمي الحرب ، ورفاق الدرب .
من المؤسف يا حمد الماجد .. .. أن الأمة لم يُكشف لها عن أخلاق أؤلئك القادة ، والذين لا يختلفون فيها عن زعماء أي عصابة من عصابات الحرب .
ولعلك الآن تقول : أين كنتــم ؟ حتى تقولوا هذا القول .
وجوابنا : أننا بفضل الله وحده ـ وأخص بذلك السلفيين ـ
أول من حــذر وأنـــذر
ولكن ضاعت صيحاتنا وسط الإعلام الكاذب الذي كانت تتبناه الجماعات الحزبية الإسلامية .
وقيل لا تكشفوا العوار ! وتشوهوا سمعة الجهاد .
ثم أين أنت الآن يا حمد الماجد ( من حقائق لم تكشفها ) ؟!!! .. ..
من تجمع القادة والفصائل على قلب رجل واحد ؟ عندما تجمعوا وواجهوا العدو الأكبر الذي يجب أن تتحد من أجل لقائه الفصائل !!! .. .. ..
أتدري من هم يا حمد الماجد ؟ .. .. .. إنهم أهــل كنـر !! ، وما أدراك من هم أهل كنر ؟
إنهم جماعة التوحيد دعاة السنة الذين اتخذوا شعارهم : قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، ولسان حالهم ومقالهم : ( ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار ) سورة غافر ، الآية 41 .
وشعارهم : ( يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به ) سورة الأحقاف ، الآية 31 .
تجمعوا مع الرافضة ، قاتلهم الله وأخزاهم ، ومع كل سفلة الأفغان من أجل محاصرة كنر ، وتم لهم ما أرادوا من دمار وقتل ونهب وسلب و ......
ولنا أن نتساءك معك يا حمد الماجد .. .. أما يمكن أن يكون الذي حصل بينهم من إقتتال على الدنيا وتخريب لبيوتهم ودولتهم ، إنما هو عقوبة وانتقام من جبار السموات والأرضين العلي الأعلى سبحانه ، هل يعتقد الظالم أن الله لا ينتقم لعباده ) .
مع تصرف يسير .. .. نقلاً من كتاب / الصفحات الغرر في الدفاع عن إمارة كنر .. .. تأليف / محمد بن بدر بن منسي .
|