|
الظاهرة مـــوجودة بشكل مخيف في كل منطقة وهي في ازدياد والواقع عندنا ببريــــدهـ لايقل حالآ عنكم اذا لم يكن اسوأ والقصص في ذلكـ كثيرهـ بل اصبح الشاب البعيد عن هذهـ الأمور محل غرابه بين اقرانة فالكل متفقون للأسف بالشذوذ ويختلفون بالمسمى فمنهم ((البابــا)) ومنهم ((الولــد)) وعرش الرحمن يهتز والقلوب غافلة ولاحول ولاقوة الا باللة ..
ومن وجهت نظري ان العلاج يكمن في تكثيف المناشط الخيرية والمحاضرات وكسر الحاجز بين الشباب المستقيم والشباب الزحيف فبذرة الخير موجودة ولكن بحاجة الى من يسقيها والدعوة بالتي هي أحسن فإذا غٌرٍز الخوف من اللة في قلوب الشباب صلح الحال والزواج الزواج لإطفاء هذهـ الغريزهـ التي تستعر فلا تجد مجالآ لإطفائها الا في وكر الرذيله خاصة مع انتشار الفتن وغياب الرقيب وتضييع الحدود ..
تقوى الله والزواج الحل المختصر لهذهـ القضية الخطيرهـ
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|